الأمم المتحدة: 560 كارثة سنويا بحلول 2030.. بينها فيضانات وجفاف
![الجفاف أحد مظاهر التغيرات المناخية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/20909048461638128594.jpg)
الجفاف أحد مظاهر التغيرات المناخية
حذّرت الأمم المتحدة، اليوم، من آثار التغيرات المناخية الناتجة عن السلوكيات البشرية الخاطئة، لافتة إلى أن البشرية عالقة فيما وصفته بـ«دوامة تدمير ذاتي»، وأنها تعاني من «تصور خاطئ للمخاطر».
تدمير ذاتي
ونشر مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث تقريراً جاء فيه أنه ما بين 350 و500 كارثة متوسطة إلى واسعة النطاق وقعت على مستوى العالم سنوياً على مدى العشرين عاماً الماضية، موضحاً أن هذا الأمر يشكل زيادة بخمس مرات عن المتوسط خلال العقود الثلاثة السابقة.
وأشار التقرير إلى أنه في ظل التغيرات المناخية، فإنه من المتوقع أحداث كارثية ناجمة عن الجفاف ودرجات الحرارة القصوى والفيضانات المدمرة بشكل متكرر أكثر في المستقبل، بحسب ماذكرته شبكة « سكاي نيوز»، عربية.
وكشف تقرير مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث عن تقديرات ومؤشرات تدل على أنه بحلول العام 2030 ستحدث 560 كارثة حول العالم سنويا، أي بمعدل 1.5 كارثة يومياً.
تجاهل الكوارث يضع البشرية في تدمير ذاتي
من جانبها، حذرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، في بيان صحفي، من تجاهل المخاطر الكبيرة التي نواجهها، قائلة « أن هذا التجاهل يضع البشرية في دوامة تدمير ذاتي»، بحسب ما نقلته الوكالة الفرنسية.
170 مليار دولار تكلفة التغيرات المناخية في العقد الماضي
وكان لتجاهل المخاطر ثمن باهظ، إذ خلص التقرير إلى أن الكوارث في أنحاء العالم كلفت ما يقرب من 170 مليار دولار سنويا على مدى العقد الماضي، ولفت التقرير إلى أن معظم الكوارث تحدث في البلدان منخفضة الدخل التي تخسر في المتوسط 1 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي بسبب الكوارث سنوياً، مقارنة بـ0.1 إلى 0.2 في المئة فقط في الدول الأكثر ثراء.
وأكد التقرير أن منطقتي آسيا والمحيط الهادئ تعانيان من أكبر الخسائر الاقتصادية، مشيرا إلى أنه مع زيادة عدد الكوارث، سترتفع التكاليف أيضا، وقدّر التقرير الأممي أن 37.6 مليون شخص آخر سيعيشون في ظروف الفقر المدقع بحلول عام 2030 بسبب آثار تغير المناخ والكوارث.