البنك المركزي المصري يعلن إنشاء مركز علوم البيانات.. ويوضح أهميته

البنك المركزي المصري يعلن إنشاء مركز علوم البيانات.. ويوضح أهميته
- البنك المركزي المصري
- رامي أبو النجا
- أفركسيم بنك
- مركز علوم البيانات
- نائب محافظ المركزي
- علوم البيانات
- البنك المركزي المصري
- رامي أبو النجا
- أفركسيم بنك
- مركز علوم البيانات
- نائب محافظ المركزي
- علوم البيانات
كشف رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، عن تأسيس مركز علوم البيانات والتحليلات المتقدمة بالمركزي للمساعدة في صنع سياسات اقتصادية سليمة وقائمة على البيانات التحليلية الدقيقة، طبقا لأفضل الممارسات الدولية.
«أبو النجا»: إنشاء مركز علوم البيانات لتحقيق استجابة سريعة للأحداث العالمية
وأضاف «أبو النجا» في تصريحاته خلال إحدى جلسات الاجتماعات السنوية الـ29 لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي، أفركسيم بنك، أنَّ الحاجة للاستجابة السريعة من جهة صناع القرار للأحداث العالمية المتلاحقة وتأثيراتها على الداخل، باتت ضرورية وملحة، ما ظهر بشدة منذ إندلاع أزمة الوباء العالمي، وبالتالي يبرز دور مركز علوم البيانات.
وتابع قائلاً: «إنَّ الصدمات الاقتصادية التي يشهدها العالم في الوقت الحالي غير مسبوقة منذ عام 2008 الذي شهد الأزمة المالية التي تسببت في ارتباك وتوقف مفاجئ للنشاط الاقتصادي».
أشار نائب محافظ البنك المركزي المصري، إلى أنَّ مركز علوم البيانات والتحليلات المتقدمة بالمركزي سيساعد على قياس آثار الصدمات الاقتصادية بوتيرة أسرع، ما يضمن تنفيذ السياسات بشكل أكثر دقة على الدوام، حتى في أوقات التعافي.
مركز علوم البيانات يساهم في الوصول لبيانات أكثر دقة
أكد «أبو النجا»، على مساهمة مركز علوم البيانات في الوصول إلى بيانات أكثر دقة وتوظيفها باستمرار لخدمة عملية صنع القرار، عبر تطويع أدوات وتقنيات عالية الكفاءة للاستفادة القصوى من البيانات المتاحة والدقيقة، بطرق أكثر ابتكارا.
تابع: «يمكننا مركز علوم البيانات بالتنبؤ بمؤشرات الاقتصاد الكلي أو استخراج العديد من الأفكار الخلاقة عبر تحليل مجموعة البيانات المتاحة، حيث تم اختيار أعضاء المركز من الإدارة العليا للبنك المركزي المصري».
أوضح «أبو النجا»، أنَّ دعم عملية صنع القرار والسياسات من جانب مركز علوم البيانات، يتم من خلال 3 طرق؛ أبرزها عملية البحث العلمي التي تتم من خلال تعاون بين علماء البيانات بالمركزي والاقتصاديين، لتحقيق الاستفادة من نماذج تعلم الآلة والتحليلات المتقدمة، لافتا إلى أنَّ الطريقة الثانية والثالثة تتمثل في، «مساعدة فرق أخرى داخل المركزي للاستفادة من البيانات، والتدريب على التحليل والتواصل».
كما أكد في كلمته خلال الاجتماعات السنوية الـ29 لأفركسيم بنك والمقامة في العاصمة الإدارية الجديدة على مدار4 أيام، بداية من الأربعاء الماضي وحتى اليوم السبت، على سعي البنك المركزي المصري، إلى التعاون مع دول القارة الأفريقية لإنشاء مؤسسات وظيفتها قائمة على البيانات ومشاركتها وفقا لأفضل الممارسات التي تساهم في صنع السياسات.
يشار إلى أنَّ البنك المركزي المصري بدأ في إنشاء تخصص علوم البيانات والتحليلات المتقدمة خلال عام الجائحة، في 2020، بهدف المساعدة في اتخاذ قرارات قائمة على البيانات، تتوافق مع رؤية ورسالة المركزي المصري، كما تمكن صانع القرار من استخدام أدوات وتقنيات جديدة.