"حيوانات مفترسة".. جزء من عائلة طفلة سعودية

"حيوانات مفترسة".. جزء من عائلة طفلة سعودية
تنظر لها للحظة الأولى، فتظن أنها في خطر حقيقي، وربما تسارع لإنقاذها، عندما تراها وهي لم تتجاوز أعواهما العشرة، تجالس ذئبًا أو فهدًا.. وربما أسدًا.
ولكن الواقع يقول إن الطفلة السعودية مضاوي العنزي، ترفض أن تنام دون أن يرافقها حيوان مفترس.
الفتاة التي عشقت حيواناتها، وتجاهلت ألعابها، خضعت لتدريبات مخصصة ومكثفة للتعامل مع الحيوانات ذات المخالب الحادة، فربَّتها في منزل عائلتها وداخل غرفة نومها، حتى أصبحت تلك الحيوانات أصدقاءها.
"مضاوي" بدأت حياتها في تربية الحيوانات المفترسة، والمعروفة بقوة مخالبها، وصعوبة السيطرة عليها عن طريق والدها، الذي أحب ومارس الشيء نفسه.
فمنذ عامين، وهي تمارس هوايتها المحببة في تربية المفترسات، حيث تملك اثنين من أنثى الشيتا "صغيرة الفهد"، تبلغ كل واحدة منهما ثلاثة أشهر، ولبؤة تبلغ ستة أشهر، وذئبًا يبلغ عمره عامًا ونصف.
تعيش الطفلة في أجواء كلها ود وألفة، وعلاقة صوتية كوَّنتها مع هذه الحيوانات المفترسة، وتفضِّل أن تقضي يومها ووقت فراغها معها داخل غرفة نومها، لتشاركها قضاء واجباتها المدرسية، باعتبارها واحدة من أفراد أسرتها.