هلال: «التنسيقية» نواة الجمهورية الجديدة.. والحوار الوطني يجمع كل الأطياف

هلال: «التنسيقية» نواة الجمهورية الجديدة.. والحوار الوطني يجمع كل الأطياف
- حازم هلال
- التنسيقية
- عضو التنسيقية
- شباب الأحزاب والسياسيين
- حازم هلال
- التنسيقية
- عضو التنسيقية
- شباب الأحزاب والسياسيين
قال حازم هلال، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ التنسيقية نواة الجمهورية الجديدة، إذ حرصت القيادة السايسية على تخصيص أعوام للشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني، وهو ما يعبر عن اهتمامها بكل طوائف الشعب.
وأضاف هلال خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر: «الحوار الوطني يجمع كل طوائف العاملين والمهتمين بالشأن السياسي الذين تهمهم مصلحة البلد، وكانت البداية من الاهتمام بالشباب».
وتابع عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التنسيقية عملت على تجميع الشباب المهتمين بالعمل العام والسياسي تحت مظلة واحدة هدفها التحاور والتشاور وعمل حوار بناء في جيل الشباب بشكل عام لإثراء العمل العام والعمل السياسي في مصر، بفكر الشباب من مختلف الأيدولوجيات والانتماءات.
وأشار، إلى أن تجربة التنسيقية فريدة من نوعها مثل تجربة الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وستشارك فيها التنسيقية بشكل قوي، وقدمت عددا من المقترحات وسيتم الاعلان عنها في الحوار الوطني.
الهدف من التنسيقية
وقال حازم هلال عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ شعر التنسيقية هو سياسة بمفهوم جديد، وبالتالي فإنها تستهدف تحديد الهدف من أي إستراتيجية تضعها، مشيرًا إلى أن التنسيقية تستهدف تنحية جميع الخلافات ووضع مصلحة الوطن فوق كل شيء.
وأضاف عضو التنسيقية عن حزب المصريين الأحرار الذي يمثل الليبرالية واليمين، ولكن التنسيقية تحتوي على احزاب من توجهات أيدولوجية مختلفة مثل التجمع ويعبر عن اليسار، وحزب النور أيضا.
وتابع: «عند الجلوس مع بعض على مائدة حوار سواء في الملف الاقتصادي أو الملف الدولي نصل إلى نفس الهدف، لأننا لا نستهدف البرنامج الحزبي، فالوطن هو الأساس في تحركاتنا، فالحوار بيننا يجب أن يكون ثريا وفيه أوراق سياسية ناجمة عن رؤية الأحزاب بما لا يتعارض مع مصلحة الوطن».
العمل على هيئة منتديات يخدم منظومة إنتاج الأفكار
وأشار، إلى أن التنسيقية تعمل بشكل المنتديات، وهو ما يثري الفكر، مثل منتدى شباب العمل، من خلال مناقشة أهم وأبرز الملفات، حتى يعبر كل عضو عن رأيه، وفي النهاية يتم صياغة ورقة تنم عن جميع طوائف الشعب وليس حزب واحد أو طيف سياسي واحد دون الآخرين.