سفير مصر ببرلين: الجامعة الألمانية في القاهرة قلب التعاون بين البلدين

كتب: نوران علام

سفير مصر ببرلين: الجامعة الألمانية في القاهرة قلب التعاون بين البلدين

سفير مصر ببرلين: الجامعة الألمانية في القاهرة قلب التعاون بين البلدين

قال السفير خالد جلال، سفير مصر في ألمانيا، إنّ التعليم أصبح قلب التعاون المصري الألماني، وأنّ الشراكة بينهما قائمة على التكنولوجيا، خاصة في ضوء أنّ مصر تتحرك من الاقتصاد التقليدي إلى التكنولوجي، ما يحتاج إلى تعليم يتجاوب مع كل المتطلبات والمتغيرات وتدريب الخريجين.

20 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية

وأضاف سفير مصر في برلين، خلال كلمته في الاحتفال بمرور 20 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية، الذي أُقيم بمقر الهيئة الألمانية العلمية للتبادل العلمي بمدينة بون، والذي شهده الدكتور أشرف منصور، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، وممثلون عن وزارتي الخارجية والتعليم العاي بألمانيا، وعدد من الشخصيات البرلمانية والأكاديمية والقيادات الإعلامية ورؤساء تحرير المؤسسات الصحفية القومية والخاصة.

وأكد سفير مصر لدى المانيا، أنّ مصر تولي اهتماما كبيرا بقوتها البشرية وحسن إعدادها علميا، لتواكب بهم التعامل مع أحدث تطورات ومتغيرات العصر، والقدرة على مواجهة التحديات بهذا الشأن، خاصة في ضوء النهضة التنموية الكبيرة التي تشهدها مصر في المجالات كافة، موضحا أنّه من هذا المنطلق، يأتي دور الجامعة الألمانية في القاهرة، التي تمتلك الكثير من التميز في المستوى العلمي، خاصة وأنّ خريجيها أصبحوا الآن سفراء حقيقيين في مسيرة العمل والعلم في مصر وكل أنحاء العالم.

قصص نجاح في الجامعة الألمانية

من جانبه، قال السفير عمر سليم، مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية، إنّ الجامعة الألمانية حققت الكثير من قصص النجاح بالعمل الجاد والتفاني، وإعداد الطلاب لسوق العمل، خاصة وأنّ لدينا في مصر 7 مدارس ألمانية، بما يدعم الاستثمار المهم في التعليم.

وأوضح: «لدينا شباب يحتاج تعليم عالي الجودة، والجامعات جزء من رؤية مصر 2030، ومع التزايد السكاني بات من الضرورة وجود جامعات جديدة تلبي احتياجات الشعب في المسيرة العلمية لأبنائه بشكل عام، باعتبارها المحرك الرئيسي للتطور الاقتصادي والاجتماعي».

وأشاد في هذا الصدد بقصة نجاح الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في القاهرة، وشركاءه في النجاح، بإنشاء الجامعة الألمانية على أعلى مستوى عالمي من الأداء التعليمي، الذي يواكب أحدث علوم العصر ونهضته.

وقال الدكتور كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنّ علاقات مصر وألمانيا بدأت منذ عام 1960 عن طريق المنح وتبادل الطلاب، وتم بناء جسور للتواصل والحوار بين البلدين وشراكة في كثير من المشروعات، ولدينا علاقات اقتصادية قوية مع ألمانيا تتمثل فى وجود 1600 شركة ألمانية في مصر.

وأكد أنّ التحديات العالمية مثل التغير المناخي وتحديات الطاقة، تفرض التعاون لمواجهتها بطرق مبتكرة من خلال الجامعة الألمانية بالقاهرة، باعتبارها مركز الشراكة، وتعطي هذا الأمل بهذا الشأن.

وأوضح الدكتور كاي زيكس، السكرتير العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمي، أنّ كورونا أثبت أنّ التبادل العلمي والأكاديمي مهم جدا لتطوير الفاكسين ورقمنة المناهج العلمية وأنّ الشراكة العلمية شعلة من نور خاصة ونحن نحتفل بـ70 عاما للتعاون الدبلوماسي بين مصر وألمانيا، وأنّ فكرة الجامعة الألمانية ظهرت منذ عام 1994، والآن لدينا عددا لا يحصى من الخريجين في أكبر جامعة ثنائية القومية خارج حدود ألمانيا، كما أكد أنّ كورونا والحرب الأوكرانية الروسية، بيّنا حتمية وضرورة الشراكة الجيدة لتجاوز كل المصاعب.


مواضيع متعلقة