«التخطيط»: مصر وضعت رؤية ليكون اقتصادها معتمدا على الابتكار في 2030

«التخطيط»: مصر وضعت رؤية ليكون اقتصادها معتمدا على الابتكار في 2030
- شرم الشيخ
- البرلمانيين الشباب
- الرئيس السيسي
- التنمية
- التخطيط
- شرم الشيخ
- البرلمانيين الشباب
- الرئيس السيسي
- التنمية
- التخطيط
قال الدكتور جميل حلمي، مساعد وزير التخطيط لشؤون متابعة خطة التنمية المستدامة، إن المؤتمر العالمي للبرلمانيين الشباب يسلط الضوء على موضوعه الرئيسي وهو النواب الشباب من أجل العمل المناخي، في وقت يزداد به إدراك كافة دول العالم ومنها مصر بخطورة ظاهرة تغير المناخ وتداعياتها السلبية على كافة الأصعدة، خاصة الاقتصادية مثل الزراعة والموارد المائية والطاقة والصحة والأمن الغذائي.
«حلمي»: مصر استشعرت مبكرا بمخاطر تغيير المناخ
وأضاف «حلمي»، خلال كلمته بانطلاق أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يعقد في مدينة شرم الشيخ، أنه منذ أكثر من 6 سنوات استشعرت مصر مبكرا بهذه المخاطر فأطلقت استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، في فبراير 2016 لتكون الإطار المنظم لمنظومة التخطيط في مصر على المديين المتوسط وقصير المدى.
وأشار إلى أنه منذ هذا الوقت أصبح لدى مصر رؤية مفادها أن تكون بحلول عام 2030 ذات اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة وقائم على العدالة والاندماج الاجتماعي والمشاركة، ذات نظام بيئي متزن ومتنوع تستثمر عبقرية المكان والإنسان لترتقي بجودة حياة المصريين والتنمية المستدامة.
«حلمي»: نفذنا برنامجا طموحا للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي
وتابع «حلمي»: «على الصعيد البعد الاقتصادي، نفذت مصر برنامجا طموحا للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، كما أطلقت برنامجا للإصلاحات الهيكلية في قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات والذي يستهدف إحداث نقلة نوعية في هذه القطاعات وزيادة تنافسيتها من خلال تبني المعايير البيئية».
وواصل: «على الصعيد الاجتماعي، تبنت مصر حزمة من المبادرات والبرامج الهادفة إلى دعم الفئات الأكثر احتياجا وتحقيق التنمية الاقليمية المتوازنة، أهمها برنامج تكافل وكرامة الذي يستفيد منه 4 ملايين أسرة مصرية وبرنامج دعم الغذاء والمشروع القومي للأسرة المصرية الذي يستهدف للارتقاء بالخصائص الاقتصادية والاجتماعية للأسرة والمشروع القومي لتطوير الريف المصري حياة كريمة، وإطلاق دليل خطة التنمية المتدامة المستجيبة للنوع ويعد الأول من نوعه الذي يضع إطارا متكاملا وقابلا للتطبيق لدمج الفئات الاجتماعية في الخطط والبرامج التنموية».