داوود عبدالسيد: غيابي عن السينما ليس كسلا لكن جمهور السينما اختلف

كتب: ضحى محمد

داوود عبدالسيد: غيابي عن السينما ليس كسلا لكن جمهور السينما اختلف

داوود عبدالسيد: غيابي عن السينما ليس كسلا لكن جمهور السينما اختلف

قال المخرج داوود عبدالسيد، الحائز على جائزة النيل للفنون، إنه لا يعتبر رحلته الإخراجية قصيرة رغم أنها لا تتجاوز 9 أفلام، مؤكدًا أنه كتب منهم سيناريو 8 أفلام أي يعتبر كل عمل منهم بمثابة عملين، وذلك خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي.

داوود عبدالسيد يتحدث عن مشاريعه الفنية

وتابع المخرج داوود عبدالسيد حديثه قائلاً، « عندي حاجات ومشاريع لم تنفذ واستغرقت وقتًا بالإضافة إلى أني لست مسؤولًا عن تأخر إنتاج بعض الأفلام لأن الصناعة هي المسؤولة، وبالتالي أعتبر أن رصيد تسعة أفلام سبب كبير لسعادتي ولست حزينًا على ذلك».

ولفت إلى أن الأجيال الجديدة لها ذوق مختلف وهم يبحثون عن العمق في أفلام السينما وهو ما يسبب سعادة لهم وحصوله على جائزة النيل شهادة من هؤلاء الشباب وتعني له أنه مقدمة من المستقبل والماضي.

أسباب غياب داوود عبدالسيد

وعن أسباب الغياب، قال داوود عبدالسيد: «ده مش كسل، لكن مشاهدي الأفلام في السينما وصالات العرض تغيروا، في التسعينات كانت السينما ممتلئة عن بكرة أبيها، كل دور السينما بأنواعها، الدرجة الأولى والأحياء لكن اليوم الوضع تغير فأصبحت السينمات الخاصة بالدرجة الأولى اللي بتجيب فلوس هي سينمات المولات وقلت وتقلصت سينمات الأحياء واندثرت».

داوود عبدالسيد يتحدث عن سعر التذكرة 

ولفت إلى أن سعر التذكرة في سينمات المولات كبير وتمثل الشرائح العليا من الطبقة الوسطى فقط، قائلًا: «بالتالي نوعية الجمهور واهتمامته أصبحت مختلفة وفرضت نوعًا من الأفلام وهي التجارية الخالية من الهموم وتعريف الهموم هنا ليست الخالية من المشاكل لكن خالية من قضية معينة».

وأشار داوود عبدالسيد إلى أنه ظل 10 سنوات يبحث عن إنتاج لفيلم «رسائل البحر»، ولم يستطع أن يقدمه إلا بدعم الدولة مطالبًا باحترام المحتوى الذي يقدمه الفنان. 


مواضيع متعلقة