جبالي: جهود برلمانية مصرية للضغط على حكومات العالم لمواجهة خطر تغير المناخ

كتب: محمد عزالدين

جبالي: جهود برلمانية مصرية للضغط على حكومات العالم لمواجهة خطر تغير المناخ

جبالي: جهود برلمانية مصرية للضغط على حكومات العالم لمواجهة خطر تغير المناخ

قال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إن الدولة المصرية وضعت قضية تغير المناخ، باعتبارها خطرا عالميا، مما جعل الخطاب المصري تجاه تلك الظاهرة في مختلف المحافل العالمية، يرتكز بالأساس إرساء مبدأ المسؤولية المشتركة لدول العالم في إنقاذ كوكب الأرض.

الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050

أضاف «جبالي»، خلال كلمته بانطلاق أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب، الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية حرصت على مراعاة قضية تغير المناخ عند وضع سياساتها على كل الأصعدة والمستويات، عبر رؤية وطنية شاملة، تمثلت في إصدار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

وتابع: «هذه الرؤية تسعى لتحقيق أهداف رئيسية، تتمثل في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وخفض الانبعاثات في مختلف القطاعات، وزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة والبديلة في مزيج الطاقة، وتعظيم كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى العمل على تعزيز البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والوعي لمكافحة تغير المناخ، وتحسين حوكمة وإدارة العمل في هذا المجال».

وواصل رئيس مجلس النواب: «على الصعيد الدولي حرصت مصر على الانخراط في الجهود الدولية، التي تستهدف مجابهة التغيرات المناخية، حيث ترتكز الرؤية المصرية في هذا الإطار على المسؤولية المشتركة لجميع الدول في مواجهة آثار التغيرات المناخية، والسعي للحد منها والتكيف معها، مع تفاوت الأعباء المترتبة على ذلك بين الدول المتقدمة والنامية».

دور مجلس النواب في مواجهة تغير المناخ

أكد رئيس النواب: «استضافة مصر لأعمال هذا المؤتمر، ووضعها قضية تغير المناخ على جدول أعماله، يأتي قبل أشهر من استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ cop27، ليبرهن حرص مجلس النواب المصري على بلورة جهود برلمانية عالمية في مواجهة تلك الظاهرة، للضغط على الحكومات من أجل تسريع وتيرة المواجهة النوعية، والجادة لتلك الظاهرة الخطيرة».

وأوضح «جبالي»: «وهو ما يرسل رسالة مصرية واضحة لا لبس فيها، بأن هناك ضرورة ملحة وقصوى لمواجهة تلك الظاهرة العالمية، على كل الأصعدة والمستويات التنفيذية والتشريعية، من أجل إنقاذ عالمنا من الأخطار الجسيمة، التي تشكلها التداعيات السلبية لتلك الظاهرة». 


مواضيع متعلقة