«تسويق السياحة»: نحتاج إلى 5 آلاف مركبة سياحية متنوعة لخدمة القطاع
«تسويق السياحة»: نحتاج إلى 5 آلاف مركبة سياحية متنوعة لخدمة القطاع
- تسويق السياحة
- السياحة الثقافية
- النقل السياحى
- السياحة
- تسويق السياحة
- السياحة الثقافية
- النقل السياحى
- السياحة
أجرت لجنة تسويق السياحة الثقافية، دراسة لحالة النقل السياحي في ضوء تعافي القطاع من جائحة كورونا، واتجاهات منظمي الرحلات ومتخذي القرار السياحي في الأسواق المُصدر للحركة إلى المقصد المصري، الذي يتعافى بمعدلات جيدة.
46% من أسطول النقل السياحي مر عليه أكثر من 10 سنوات
وكشفت الدراسة التي تم إجراؤها وفق قاعدة البيانات الخاصة بلجنة تسويق السياحة الثقافية إن هناك 46% من أسطول النقل السياحي مر عليه أكثر من 10 سنوات، وهناك 34% من حجم الأسطول يقترب من الـ10 سنوات، بينما هناك 30% من أسطول النقل السياحي هو الأحدث والأقدر على خدمة صناعة السياحة.
كما أكدت الدراسة التي أجرها فريق بحث لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن هناك ارتباطًا طرديًا بين مستوى الخدمات ومتوسط إنفاق السائح، في اشارة إلى أن السائح الوافد الذي يبحث عن خدمات متميزة عالية الجودة هو من شريحة ذات متوسط إنفاق عالي، وبالتالي فإن رفع مستوي الخدمات المقدمة للسائح يساهم بشكل كبير في جذب شرائح السياحة عالية الإنفاق، الأمر الذي يدعم الدخل السياحي لمصر.
وحذرت الدراسة من أن عدم تلبية حاجة القطاع السياحي من المركبات سيكون له آثارًا سلبية على جودة الخدمة التي تقدم للسائحين.
وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن اللجنة أجرت تلك الدراسة بعد أن أشارت تقاريرها إلى التدفقات الإيجابية للحركة التي تسير بمعدلات جيدة وتحتاج إلى خدمات نقل سياحي بمختلف فئاتها من الليموزين إلى المركبات الكبري.
12% من طاقة النقل السياحي ستخرج من الخدمة العام المقبل
وأضاف أن منظمي الرحلات ومتخذي القرار السياحي بمختلف الأسواق حاليا يضعون مواصفات للمركبات التي يستقلها السائح ومن بينها ضرورة أن تكون المركبات حديثة الصنع: «لدينا 12% من حجم أسطول النقل السياحي يخرج عن خدمة السياحة بحلول موسم 2022-2023 الذي يبدأ في أكتوبر وينتهي في أبريل، وبالتالي نحن في حاجة ماسة لتعويض تلك النسبة مع الاستمرار في تحسن الحركة وفق المعدلات الحالية».
وأشار رئيس تسويق السياحة الثقافية، إلى أن قطاع السياحة يحتاج لنحو 5 آلاف مركبة سياحية متنوعة، موضحًا أن مصر لديها شركتان لتصنيع المركبات الكبيرة، ودائمًا قوائم الانتظار بها كبيرة، لذلك تقترح اللجنة أن تضع لجنة السياحة والطيران بالبرلمان والمجموعة الوزارية المختصة مقترح بفتح باب استيراد المركبات التي تخدم قطاع السياحة بمختلف فئاتها التي يعود تاريخ إنتاجها لـ3 سنوات سابقة على سنة الاستيراد.
