أول مرشحة عربية لجائزة بـ«كيبرايم» في الشرق الأوسط: مصر لها بصمات مهمة
![الدكتورة سمر عبد العظيم](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/21374715231655200894.jpg)
الدكتورة سمر عبد العظيم
قالت الدكتورة سمر عبدالعظيم، أستاذ الطب الشرعي بجامعة عين شمس، وأول سيدة عربية ترشح لجائزة في مجال التعليم الطبي، إن جائزة «كيبرايم KIPRIMM» في الشرق الأوسط يتم ترشيح النماذج المتميزة في مجال التعليم الطبي بالعالم، إذ يتم اختيار 12 مرشحًا كل عامين، لافتة إلى أن هذا الترشيح يكون بناء على إضافتها في مجال التعليم الطبي ببلادهم أو البلاد المحيطة.
نشاط بمجال البحث في تطوير التعليم الطبي
وأضافت «عبدالعظيم»، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أسماء يوسف وآية جمال الدين في برنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، أن ترشيحها كان بناء على نشاطها في تطوير التعليم الطبي، ومنظومة التعليم الطبي، إضافة إلى نشاطها في البحث في مجال تطوير التعليم الطبي.
ولفتت إلى توجه العالم الآن نحو تطوير منظومة التعليم الطبي، مشيرًا إلى أن مصر لها خطوات هامة في هذه الجزئية، وأن قليلًا من الأشخاص الذين يقومون بهذا الأمر على أسس علمية.
«عبدالعظيم»: قدمنا أبحاثًا علمية شهيرة
وتابعت أستاذ الطب الشرعي بجامعة عين شمس أن الجائزة تُقدم للأشخاص الذين يتبعون السبل العلمية الدولية، ولهم أبحاث علمية منشورة في دوريات ذائعة الصيت ولها مكانتها الدولية، لافتة إلى أنها قدمت أبحاث كثيرة جدًا ولديها فريق بحثي كبير لا زالوا يعملون معًا.
وأوضحت أن الفريق البحثي فخور بالأبحاث المنشورة لهم خاصة 5 أو 6 أبحاث منشورين بمجلات ذات تصنيف عالي جدًا، عن استخدام طريقة جديدة لتطوير المناقشات ودراسة الوضع الحالي داخل المؤسسات الجامعية بالتطبيق داخل مصر وخارجها باستخدام تقنية معينة، لافتة إلى إسهام هذه الدراسات لتوفير أداة للجامعات لتطوير طريقة التدريس والاختبارات إضافة لتطوير الإدارة عبر هذه الأدوات.
المرة الأولى للترشح للجائزة بالشرق الأوسط
وأشارت «عبدالعظيم» إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يرشح فيها شخص عربي لجائزة «كيبرايم KIPRIMM» على الإطلاق والشرق الأوسط، لافتة إلى أن الترشح لا يعقبه الحصول على الجائزة فقط، إنما الترشح يعقبه برنامج إعداد يعقبه الحصول على الجائزة، مشيرة إلى أنها تخضع لهذا لبرنامج الإعداد حاليًا ضمن 12 شخص على مستوى العالم.
ونوهت إلى أنها تهدف لتطوير منظومة البحث العلمي التي تقوم بها عقب عملية الإعداد، لافتة إلى ضرورة الاستفادة من برنامج الإعداد وأن يعود هذا النفع على عمل الفريق البحثي الذي يعمل معها، إذ تنعكس هذه الإفادة على الإنتاج العلمي ليصبح أكثر تميزًا.