تايوان تدعم عبور السفن الحربية الأمريكية بمضيق «تايبيه» وترفض نزاعم الصين

كتب: سحر المكاوى

تايوان تدعم عبور السفن الحربية الأمريكية بمضيق «تايبيه» وترفض نزاعم الصين

تايوان تدعم عبور السفن الحربية الأمريكية بمضيق «تايبيه» وترفض نزاعم الصين

فيما يعد أول دعم صريح من تايوان لأمريكا خلال التوترات الأخيرة بينها وبين الصين، قالت وزارة الخارجية، اليوم، إن مضيق تايوان ممر مائي دولي والحكومة تدعم عبور السفن الحربية الأمريكية رافضة مزاعم الصين بشأن ممارسة السيادة على الممر الاستراتيجي، وهو ما يعزز فكرة الحرب وبدء اللعب بالنار كما وصف الرئيس الأمريكي. 

وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن، خلال زيارته الأخيرة لكوريا الجنوبية واليابان حذر الصين من اللعب بالنار حال إقدامها على غزو تايوان، مؤكدا أن أمريكا سترد عسكريا وستدافع عن تايوان، في حين حذرت الصين أمريكا من عدم تقدير الموقف بشأن تايوان، كما حذرت من التدخل في شؤونها الداخلية وخاصة ملف تايوان.  

مضيق تايوان مصدر متكرر للتوترات 

ومضيق تايوان الضيق مصدرًا متكررًا للتوتر العسكري منذ أن هربت حكومة جمهورية الصين المهزومة إلى تايوان في عام 1949 بعد أن خسرت حربًا أهلية مع الشيوعيين، الذين أسسوا جمهورية الصين الشعبية.

وفي السنوات الأخيرة، أبحرت السفن الحربية الأمريكية، وفي بعض الأحيان من دول حليفة مثل بريطانيا وكندا، عبر المضيق، مما أثار غضب بكين.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، أمس، إن البلاد تتمتع بالسيادة والحقوق السيادية والولاية القضائية على مضيق تايوان، وفقا لوكالة أنباء رويترز.

الصين: نتمتع بالسيادة على مضيق تايوان

وقال «وانج ون»، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه إدعاء كاذب عندما تطلق دول معينة على مضيق تايوان اسم المياه الدولية، من أجل إيجاد ذريعة للتلاعب بالقضايا المتعلقة بتايوان وتهديد سيادة الصين وأمنها.

وفي تايبيه، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايوانية جوان أوى إن مثل هذه التصريحات مغالطة، وأكدت للصحفيين أن مضيق تايوان هو مياه دولية والمياه خارج مياهنا الإقليمية تخضع لمبدأ حرية أعالي البحار في القانون الدولي.

تايبيه: مضيق تايوان مياه دولية

وأضافت أن تايوان تحترم دائمًا تصرفات السفن الأجنبية في مضيق تايوان التي تتوافق مع القانون الدولي، بما في ذلك المرور البريء.

يشار إلى أن  قادة الجيش الأمريكي والصيني،  تنازعا حول قضية تايوان في أول اجتماع مباشر بينهما في قمة دفاعية كبرى في سنغافورة، السبت الماضي، إذ قالت واشنطن إن بكين تحاول تغيير الوضع الراهن بشأن الجزيرة.

فيما زعمت بكين، أن واشنطن تغذي عدم الاستقرار من خلال أفعالها، بما في ذلك مبيعات الأسلحة إلى تايوان، وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن بكين أصبحت أكثر عدوانية في المنطقة الآسيوية، بما في ذلك بالقرب من تايوان.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة