5 شروط لاستجابة الدعاء وعلامات القبول.. «راحة وسكون وطمأنينة»

كتب: أمنية سعيد

5 شروط لاستجابة الدعاء وعلامات القبول.. «راحة وسكون وطمأنينة»

5 شروط لاستجابة الدعاء وعلامات القبول.. «راحة وسكون وطمأنينة»

تمتلئ السماء يوميًا بدعوات العباد بكل ما يجول في خاطرهم ويرجون تحقيقه من الله سبحانه وتعالى، إذ تتنوع الدعوات حسب رغبة كل شخص، بين الشفاء للمرضى، والرحمة والمغفرة للموتى، وسعة الرزق، والذرية الصالحة وغير ذلك من الأمنيات المُعلقة بقلوب الكثير، ورغم وجود أوقات مستحبة لاستجابة الدعاء، إلا أنّ المولى عز وجل يحب سماع دعاء عباده ومناجاتهم له في كل وقت.

وأوضح الشيخ رمضان عبدالمعز، أحد علماء الأزهر الشريف، عبر مقطع فيديو على قناته بموقع «يوتيوب»، أنّه بخلاف الأوقات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى، فيمكن للعباد الدعاء في أي وقت، ويتساءل الكثيرون عن ما إذا كان هناك علامات تدل على استجابة المولى عز وجل للدعاء وهل سيشعرون بها، ولماذا تتأجل إجابة الدعوة في بعض الأوقات.

5 شروط لاستجابة الدعاء 

وقال الشيخ رمضان عبد المعز إنّ الشخص يجب أن يحقق شروط الدعاء قبل أن يصل إلى الاستجابة، وهناك 5 أشياء يجب فعلها والالتزام بها أثناء الدعاء كي يتم قبوله، والتي ذكرها الله -عز وجل- في سورة الفاتحة.

- الحمدلله رب العالمين، يجب على المؤمن أن يكون لديه اليقين في استجابة الدعاء: «كن حامدًا لله عز وجل، وأشكره دائمًا في السراء والضراء».

- الرحمن الرحيم، على الشخص أن يكون رحيمًا بالجميع: «خلي عندك أثر الرحمة، تراحم مع الكرة الأرضية بأكملها، كن رئيفًا بالإنس والطير والحيوان والأرض نفسها».

- مالك يوم الدين، تذكر يوم الجزاء والبعث والقيامة: «يوم يجمعكم ليوم لا ريب فيه، ولابد أن يتذكر الشخص يوم الحساب ويعمل من أجله جيدًا ويحافظ على رصيد حسناته ويمحو سيئاته بالأعمال الصالحة».

- إياك نعبد، أكثر من العبادة في أي وقت وليس الفروض الخمسة فقط، فالدعاء عبادة، والرحمة عبادة، وذكر الله عز وجل دائمًا عبادة، ووصل الأرحام عبادة.

- وإياك نستعين: يجب أن يكون الشخص واثقًا في مشيئة المولى عز وجل، وأنه يدبر له الأفضل دائمًا: «طول ما أنت دائم طلب العون من الله عز وجل، ربنا هيجيب الدعاء».

ويستجيب الله سبحانه وتعالى بمشيئته لجميع الدعوات، إلا أنّه ربما يؤخر تحقيقها لأوقات معينة، أو يبدلها بأمر آخر فهو أعلم بعباده، ولكنه لا يتجاهل دعوة أي عبد أبدًا: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ».

علامات استجابة الدعاء

- أن يشعر الشخص بالراحة والسكون والطمأنينة، ويقبل على فعل الخيرات والطاعات.

- شعور الشخص بانشراح الصدر بعد الدعاء والقول أيضًا: «قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِي صَدۡرِي (25) وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي (26) وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةٗ مِّن لِّسَانِي (27) يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي (28) وَٱجۡعَل لِّي وَزِيرٗا مِّنۡ أَهۡلِي (29) هَٰرُونَ أَخِي (30) ٱشۡدُدۡ بِهِۦٓ أَزۡرِي (31) وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي (32) كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرٗا (33) وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرٗا (35) قَالَ قَدۡ أُوتِيتَ سُؤۡلَكَ يَٰمُوسَىٰ».

- تحقق الدعوة نفسها التي طلبها الشخص من المولى عز وجل.


مواضيع متعلقة