ما حكم قراءة الفاتحة في أول الدعاء؟.. دار الإفتاء تجيب

ما حكم قراءة الفاتحة في أول الدعاء؟.. دار الإفتاء تجيب
- حكم قراءة الفاتحة في أول الدعاء
- قراءة الفاتحة في أول الدعاء
- حكم قراءةُ الفاتحة في استفتاح الدعاء
- قراءةُ الفاتحة في استفتاح الدعاء
- شرف قراءة الفاتحة
- قراءة الفاتحة
- دار الإفتاء
- حكم قراءة الفاتحة في أول الدعاء
- قراءة الفاتحة في أول الدعاء
- حكم قراءةُ الفاتحة في استفتاح الدعاء
- قراءةُ الفاتحة في استفتاح الدعاء
- شرف قراءة الفاتحة
- قراءة الفاتحة
- دار الإفتاء
كشفت دار الإفتاء المصرية حكم افتتاح الدعاء بقراءة الفاتحة، وذلك خلال فتوى رسمية أصدرتها الدار ردًا على سؤال طرحه أحد الأشخاص يقول فيه: «ما حكم قراءة الفاتحة في بداية الدعاء وعقب الصلوات المكتوبة؟»، وهو ما بينته الدار في الفتوى التي نشرتها عبر موقعها الإلكتروني.
حكم قراءة الفاتحة في أول الدعاء
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز شرعًا للمسلم أن يقرأ الفاتحة في بداية الدعاء وعقب الصلوات المكتوبة؛ فقد ورد في السنة النبوية المطهرة أنَّ لها فضلًا عظيمًا، وورد أيضًا أنَّ لقراءتها خصوصية في إنجاح المقاصد وتيسير الأمور، وهذا هو المعتمد في مذاهب الفقهاء.
حكم قراءةُ الفاتحة في استفتاح الدعاء
وأوضحت دار الإفتاء، أن قراءةُ الفاتحة في استفتاح الدعاء أو اختتامه أمرٌ مشروعٌ بعموم الأدلة الشرعية المتكاثرة التي تدل على خصوصية الفاتحة في إنجاح المقاصد وتيسير الأمور؛ لما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث الذي رواه الإمام مسلمٌ وغيره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ؛ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: «الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» قَالَ اللهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: «الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: «مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي-، فَإِذَا قَالَ: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ» قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ».
شرف قراءة الفاتحة
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أن شرف قراءة الفاتحة يتمثل في أن الله تعالى قسمها بينه وبين عبده، ولا تصح القراءة في الصلاة إلا بها، ولا يلحق عمل بثوابها؛ وبهذا المعنى صارت أم القرآن العظيم، وأيضًا لكثرة أسمائها، فكثرة الأسماء تدل على شرف المُسَمَّى، ولأن من أسمائها: أنها سورة الدعاء، وسورة المناجاة، وسورة التفويض، وأنها الراقية، وأنها الشفاء، والشافية؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنها لكل داء»، وقالوا: إذا عُلِلْتَ أو شَكَيْتَ فعليك بالفاتحة؛ فإنها تَشْفِي، وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت: مَن قرأ بعد الجمعة فاتحةَ الكتاب و«قل هو الله أحد» و«قل أعوذ برب الفلق» و «قل أعوذ برب الناس» حفظ ما بينه وبين الجمعة.
- حكم قراءة الفاتحة في أول الدعاء
- قراءة الفاتحة في أول الدعاء
- حكم قراءةُ الفاتحة في استفتاح الدعاء
- قراءةُ الفاتحة في استفتاح الدعاء
- شرف قراءة الفاتحة
- قراءة الفاتحة
- دار الإفتاء
- حكم قراءة الفاتحة في أول الدعاء
- قراءة الفاتحة في أول الدعاء
- حكم قراءةُ الفاتحة في استفتاح الدعاء
- قراءةُ الفاتحة في استفتاح الدعاء
- شرف قراءة الفاتحة
- قراءة الفاتحة
- دار الإفتاء