إدارة بايدن تمدد طوارئ كوريا الشمالية: سياسات بيونج يانج تهدد الأمن

إدارة بايدن تمدد طوارئ كوريا الشمالية: سياسات بيونج يانج تهدد الأمن
- بيونج يانج
- كوريا الشمالية
- وزير الخارجية الأمريكي
- كوريا الجنوبية
- صواريخ كوريا الجنوبية
- بايدن
- الرئيس الأمريكي
- بيونج يانج
- كوريا الشمالية
- وزير الخارجية الأمريكي
- كوريا الجنوبية
- صواريخ كوريا الجنوبية
- بايدن
- الرئيس الأمريكي
أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، تمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بـ كوريا الشمالية، وقال الرئيس الأمريكي في رسالة وجهها إلى «الكونجرس»، إن المادة«202 د» من قانون حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بكوريا الشمالية المعلنة في الأمر التنفيذي 13466، ستبقى سارية المفعول بعد تاريخ الذكرى السنوية لها الموافق 26 يونيو الجاري، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضاف بايدن، أن وجود وخطر انتشار المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة في شبه الجزيرة الكورية، وإجراءات وسياسات حكومة «بيونج يانج»، المزعزعة لـ الاستقرار وتهدد القوات الأمريكية وحلفائها وشركائها التجاريين في المنطقة، والسعى لبرامج نووية وصاروخية، لا تزال تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي الأمريكي.
الخارجية الأمريكية: «واشنطن» مستعدة لإجراء تعديلات على وضعها العسكري
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن «واشنطن» مستعدة لإجراء تعديلات قصيرة وطويلة المدى على وضعها العسكري للرد على استفزازات «بيونج يانج»، وأضاف المسؤول الأمريكي، متحدثا إلى جانب نظيره الكوري الجنوبي، «بارك جين» في وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تستعد لجميع الحالات الطارئة وتعمل مع الشركاء ليكونوا قادرين على الاستجابة بسرعة.
وأشارت بلينكن، إلى أن بلاده وحليفتيها كوريا الجنوبية واليابان يمكنهما تعديل مواقفهما العسكرية ردًا على ذلك. وأكد بلينكن على أن «واشنطن» و«سول»، التزمتا بالحديث عن كيفية توسيع نطاق وحجم التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين.
وأضاف بلينكن، أن «واشنطن» لا تزال قلقة بشأن احتمالات إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية سابعة، مشيرا إلى قيام الكوريين الشماليين باستعدادات لمثل هذا التجربة، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
«بلينكن» يعرب عن أسفه لاستمرار «بيونج يانج» في تجاهل مبادرات الحوار
وأعرب بلينكن، عن أسفه لاستمرار «بيونج يانج» في تجاهل مبادرات الحوار. وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى «واشنطن» لا تزال ملتزمة بمقاربة دبلوماسية ومستعدة للتعامل مع «بيونج يانج» دون شروط مسبقة، مشددا على أن بلاده ستواصل الضغط على كوريا الشمالية حتى تغير مسارها.
وحذر بلينكن، ونظيره الكوري الجنوبي، من أن «بيونج يانج» تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة،، فيما أكدت واشنطن أنها سترد سريعا على أي اختبار نووي تجريه كوريا الشمالية.
«بلينكن»: هدف الولايات المتحدة هو منطقة وعالم ينعمان بالسلام والاستقرار
وتابع بلينكن قائلا، إن هدف الولايات المتحدة هو منطقة وعالم ينعمان بالسلام والاستقرار، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، أشار «جين»، إلى أن «بيونج يانج» أكملت استعداداتها لإجراء تجربة نووية، مضيفا: أي استفزاز كوري الشمالي، بما في ذلك التجربة النووية، ستقابل برد موحد وحازم. وأوضح الوزير الكوري الجنوبي، أن ما تبقى هو القرار السياسي.
كوريا الجنوبية: الاختبار النووي لـ«بيونج يانج» سينتج عنه تشديد العقوبات
وقال «جين»، بعد محادثات مع نظيره الأمريكي، إن قرارًا سياسيًا فقط من قبل القيادة العليا في البلاد يمكن أن يمنعها من المضي قدمًا. وأشار وزير الخارجية الكوري الجنوبي، إلى أن «بيونج يانج» كوريا الشمالية ستدفع الثمن إذا مضت قدما.
وأضاف وزير الخارجية الكوري الجنوبي، أن الاختبار النووي لكوريا الشمالية سينتج عنه تشديد العقوبات الدولي.
بدورها، تخطط «سول» و«واشنطن» و«طوكيو» لإجراء تدريبات مشتركة «باسيفيك دراجون» في المياه قبالة هاواي في أغسطس المقبل للبحث عن الصواريخ وتعقبها لتعزيز استعدادها لمواجهة التهديدات الصاروخية المتطورة لـ«بيونج يانج»، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
من جانبه، التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الاثنين، بعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية، «يانج جيتشي»، في «لوكسمبورج»، فيما أكد المسؤول الأمريكي، أهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة لإدارة المنافسة بين «واشنطن» و«بكين».
وأشارت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» في بيان، إلى أن الاجتماع بين «سوليفان» و«جيتشي» تضمن مناقشة مثمرة لعدد من قضايا الأمن الإقليمي والعالمي، فضلا عن قضايا رئيسية في العلاقات بين البلدين.
من 6 فصول.. رئيس الصين: إصدار خطوط تجريبية بشأن العمليات العسكرية بخلاف الحرب
وأمس الاثنين، وقع الرئيس الصيني، رئيس اللجنة العسكرية المركزية «شي جين بينج»، على أمر بإصدار مجموعة من الخطوط العامة التجريبية «تضم 59 مادة في 6 فصول» بشأن العمليات العسكرية بخلاف الحرب، بهدف حماية أرواح الشعب الصيني وحماية السيادة الوطنية والأمن وحماية السلام العالمي والاستقرار الإقليمي، وستدخل حيز التنفيذ في 15 يونيو الجاري، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.