«الجيلاتي الشعبي» خروجة البسطاء في الصيف على كورنيش الإسكندرية «فيديو»

«الجيلاتي الشعبي» خروجة البسطاء في الصيف على كورنيش الإسكندرية «فيديو»
- الإسكندرية
- كورنيش الإسكندرية
- الجيلاتي الشعبي
- خروجة البسطاء
- أرخص خروجة في الإسكندرية
- آيس كريم
- الإسكندرية
- كورنيش الإسكندرية
- الجيلاتي الشعبي
- خروجة البسطاء
- أرخص خروجة في الإسكندرية
- آيس كريم
هاربين من ارتفاع درجات الحرارة، إلى نسيم هواء كورنيش الإسكندرية، متخذين من برودة «الجيلاتي الشعبي» الذي يتجول به الباعة على الكورنيش بعرباتهم الصغيرة، جرعة ترطيب على أنفسهم، ما تشكل خروجة البسطاء كونها اسعارها بسيطة مقابل اسعار الآيس كريم في المحلات الشهيرة، ناهيك عن الجلوس المجاني على الكتل الخرسانية لكورنيش الإسكندرية، فيتحول الحر إلى فسحة لطيفة يفرح بها أفراد الأسرة الصغيرة.
فعبر عربة صغيرة تجرها 3 عجلات ويكسوها اللون الأزرق، يسير باعة «الجيلاتي الشعبي» على رصيف الكورنيش من منطقة الشاطبي حتى بحري، يستوقفهم المارة لشراء الجيلاتي التي تبدأ سعرها من 3 جنيهات ونص حتى 7 جنيهات ونصف، فيتخذ كل شخص ما يناسب الأموال التي بين يداه.
أسعار الجيلاتي الشعبي في الإسكندرية
محمود القباري، 35 سنة، بائع جيلاتي منذ ربع قرن حيث ورثها عن والده، فاعتاد العمل بها وهو ابن الـ10 سنوات، يرى أن الجيلاتي الشعبي هي نسمة الهواء التي يتنفسها البسطاء خلال الصيف قائلاً: «الجيلاتي المتلجة على الكورنيش هي اللي بترطب على قلب الناس في عز الحر واتعودت أبيعها من ايام ما كانت بـ5 صاغ، وحتى دلوقتي بعد ارتفاعها لـ3 جنيه ونصف، تفضل هي أرخص أنواع الجيلاتي على كورنيش الإسكندرية».
انواع الجيلاتي في الإسكندرية
واضاف القباري لـ«الوطن»، أن هناك نوعان من بسكويت الجيلاتي، الأولى تسمى «كونو» وهي البسكويت الرقيق الذي اشتهر في القرن الماضي ويعد هو البسكويت الأصلي للجيلاتي وتباع الجيلاتي الواحدة منه بـ3 جنيهات ونصف، فيما تبرز البسكويتة الثانية «الكولوكلو» وهي ما تعرف ب«الفريسكا» إلا أنها يتم تحويلها إلى بسكويت للآيس كريم وتبدأ سعر الجيلاتي منها 5 جنيهات وصولا إلى 7 جنيهات ونصف حيث يزداد الحشو بداخلها.
خروجة البسطاء على كورنيش الإسكندرية
وأكد بائع الجيلاتي الشعبي، أن ذلك المنتج يكون مميزا عن الجيلاتي المصنع الآخر، حيث أن الجيلاتي الشعبي يكون مثلجا ويتناسب مع طبيعة الصيف والبحر ويشعر المواطن بأنه «تكييف رباني دخل على صدره وضيع نار الحر».