بكين: نعمل على تطوير أسلحة نووية جديدة لاستخدامها دفاعيا فقط

كتب: حسن رمضان

بكين: نعمل على تطوير أسلحة نووية جديدة لاستخدامها دفاعيا فقط

بكين: نعمل على تطوير أسلحة نووية جديدة لاستخدامها دفاعيا فقط

 قال وزير الدفاع الصيني، لاري فنج خه، إنّ بكين تعمل على تطوير أسلحة نووية جديدة وسيكون استخدامها دفاعيا فقط، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وفي وقت سابق، قال الوزير الصيني، إنّه لا ينبغي لأحد أن يقلل من تصميم قوات بلاده المسلحة وقدرتها على حماية وحدة أراضيها، مشيرا في قمة «شانجري-لا» الأمنية في سنغافورة، إلى أنّ بكين ستقاتل حتى النهاية لمنع تايوان من إعلان الاستقلال.

وأضاف «خه»، أنّ هذا هو الخيار الوحيد لـ بلاده، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. حيث يتصاعد التوتر بين «بكين» و«واشنطن» بشأن تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، وتعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

وكان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، نددت في وقت سابق، بنشاط بكين العسكري الاستفزازي والمزعزع للاستقرار قرب تايوان.

بدوره، قال وزير الدفاع الياباني، كيشي نوبو، إنّه جرى الاتفاق على تطوير الحوار مع الصين وتحسين التبادلات البينية. وكان وزراء دفاع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، أجروا في وقت سابق، محادثات على هامش قمة «شانجري-لا» الأمنية في سنغافورة.

وزراء دفاع 3 دول يعارضون محاولات تغيير الوضع الراهن لـ تايوان

والتقى نوبو ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الكوري الجنوبي، «لي جونج سوب» في أول اجتماع ثلاثي منذ تنصيب الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية، كما يعتبر أول اجتماع مباشر منذ نوفمبر 2019.

وقال الوزراء في بيان مشترك، إنّهم يعارضون بشدة أي محاولات لتغيير الوضع الراهن لـ تايوان من خلال القوة، وزيادة التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأكد وزراء الدفاع أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان، موضحين أنّها المرة الأولى التي يتم فيها ذكر تايوان في بيان مشترك لاجتماع وزاري دفاع ثلاثي.

اتفاق «أمريكي كوري جنوبي ياباني» على استئناف التدريبات العسكرية

وأدان وزراء الدفاع في بيان مشترك، بشدة إطلاق بيونج يانج للصواريخ الباليستية المتكررة، وقال الوزراء، إنّها تنتهك بوضوح قرارات «مجلس الأمن الدولي»، وزفقا لما ذكرته قناة «إن أتش كيه» اليابانية.

وأوضح وزراء الدفاع، أنّ دولهم تشاركهم مخاوف من أنّ تطوير كوريا الشمالية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية، يمثل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار الدوليين، ووافق وزراء الدفاع الـ3  على استئناف التدريبات العسكرية المشتركة، التي تم تعليقها منذ ديسمبر 2017 ، للتعامل مع عمليات إطلاق الصواريخ لـ«بيونج يانج».


مواضيع متعلقة