«صحة الشرقية »ترفع الطوارئ وتنصح بعدم التعرض المباشر للشمس

«صحة الشرقية »ترفع الطوارئ وتنصح بعدم التعرض المباشر للشمس
أعلن الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، رفع درجة الاستعداد القصوى بأقسام الحروق والصدمات الحرارية بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، وفي المراكز الطبية والوحدات الصحية بالمحافظة، وذلك تزامناً مع الموجة الحارة في هذا التوقيت وفي الساعات المقبلة.
زيادة القوى البشرية من الأطباء الاستشاريين والإخصائيين
ووجه وكيل وزارة الصحة بزيادة القوى البشرية من الأطباء الاستشاريين والإخصائيين بهذه الأقسام وهيئة التمريض، وتوفير المخزون الكافي من الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالصدمات الحرارية، بأقسام الاستقبال والطوارئ، وغرف علاج الصدمات الحرارية، مع التأكد من وضع اسطوانات الأكسجين في أماكن جيدة التهوية، وبعيدة تماماً عن أشعة الشمس المباشرة، وتكليف مديري الإدارات الصحية ومديري المستشفيات بالمرور على المخازن الخاصة بمنافذ تقديم الخدمة الطبية، مع فرق السلامة والصحة المهنية، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث أي أزمة خلال تلك الفترة.
انعقاد غرفة الطوارئ بالمديرية لاستقبال أي بلاغات
كما شدد وكيل وزارة الصحة في الشرقية على الإدارة العامة للطب العلاجي، والإدارة العامة للطب الوقائي، بالعمل على مدار الساعة، وانعقاد غرفة الطوارئ بالمديرية لاستقبال أي بلاغات والتعامل الفوري معها، حفاظاً على صحة المواطنين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه البلاد موجة شديدة الحرارة على كافة الأنحاء، وسط تحذيرات من هيئة الأرصاد الجوية بارتفاع درجات الحرارة بمصر، والتي قد تصل إلى 45 درجة مئوية، حيث تصل درجات الحرارة المحسوسة بالقاهرة الكبرى إلى 43 درجة نهاراً، و24 درجة ليلاً، وجنوب البلاد 45 درجة نهاراً، و28 درجة ليلاً.
وناشد الدكتور هشام مسعود المواطنين، خاصة المزارعين، توخي الحذر، وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، خاصة في وقت الذروة من الساعة 12 ظهراً حتى الساعة 3 عصراً، مع ارتداء غطاء الرأس في حالة الضرورة القصوى، وتجنب الوجود في أماكن سيئة التهوية، مؤكداً أهمية شرب المياه والعصائر الباردة المرطبة، وارتداء ملابس قطنية، وعدم ترك مواد قابلة للاشتعال بالسيارات، والأماكن المعرضة لأشعة الشمس، وأضاف أنه في حالة الشعور بأي أعراض مرضية، يجب التوجه فوراً لأقرب مستشفي أو مركز طبي، لتقديم الخدمات الطبية العلاجية له.