الفرق أكثر من 10 درجات.. كيف تساعد الأشجار والنباتات على خفض الحرارة؟

الفرق أكثر من 10 درجات.. كيف تساعد الأشجار والنباتات على خفض الحرارة؟
- درجة الحرارة
- اشعة الشمس
- الحرارة
- ارتفاع الحرارة
- الطقس
- المناخ
- درجة الحرارة
- اشعة الشمس
- الحرارة
- ارتفاع الحرارة
- الطقس
- المناخ
مع الارتفاع الكبير وغير المسبوق في درجات الحرارة، وتحذيرات خبراء المناخ والمتخصصين من عواقب التغيرات المناخية على كوكب الأرض، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماع صورة توضح أهمية الأشجار والنباتات في تقليل درجات الحرارة والحفاظ على التوازن البيئي.
أهمية الأشجار في تقليل الحرارة
في الصورة المتداولة تمّ رصد درجة حرارة الأرض في أحد الشوارع الخالية من النباتات والأشجار تمامًا وسجلت 48 درجة على مقياس الحرارة، بينما سجلت الأرض في شارع آخر مُمتلِئ بالأشجار في نفس التوقيت وبنفس المدينة 33 درجة على مقياس الحرارة، بما يوضح الفارق الكبير الذي أحدثته الأشجار في تقليل درجة الحرارة.
في التفسير العلمي الدقيق لتلك الصورة المتداولة، قال جمال عبدالحليم الخبير المناخي، إنَّ الأشجار تعمل بشكل كبير على عكس أشعة الشمس الساخنة وتعمل على عدم توصيلها إلى الأرض، ولذلك تكون حرارة الجو في المناطق المزروعة أقل من المناطق غير المزروعة، وهو ما اتضح بشكل كبير في الصورة المتداولة، بحسب تعبيره.
خطورة ثاني أكسيد الكربون
وإلى جانب الدور الذي تلعبه الأشجار في عكس أشعة الشمس الساخنة، أوضح «عبدالحليم» في حديثه لـ«الوطن» أنَّ الأشجار تساعد على إنتاج وفير من الأكسجين ويمتص غاز ثاني أكسيد الكربون المعروف بأنه يلعب درجة كبيرة في حبس الحرارة ويعطي شعوراً مستمراً بالحر، حسب تعبيره.
الاتجاه نحو التشجير
أوصى الخبير المناخي، بضرورة الاتجاه العام نحو التشجير لإعادة التوازن البيئي للأرض، «إزالة الغابات في أماكن كتيرة هو اللي عمل اختلال في التوازن البيئي وزاد نسبة الغازات الدفيئة في الكرة الأرضية» وأيضًا قطع الأشجار أسهم في الاحتباس الحراري، ولذلك من الضروري التوصية بزراعة الأشجار، حسب قوله.
أيضًا تلعب الأشجار دورًا كبيرًا في تقليل نسبة مركبات الكربون الكلورية فلورية، الناتجة عن عوادم السيارات والمصانع، وغيرها من الملوثات في الأرض، بما يقلل درجات الحرارة بشكل عام ويقاوم التغير المناخي الحاصل، بحسب قول الخبير المناخي.