الطفل «حسين» سفير زمن الابتهال الجميل: نفسي أكون زي الشيخ نصر الدين طوبار

كتب: إبراهيم الديهي

الطفل «حسين» سفير زمن الابتهال الجميل: نفسي أكون زي الشيخ نصر الدين طوبار

الطفل «حسين» سفير زمن الابتهال الجميل: نفسي أكون زي الشيخ نصر الدين طوبار

طفل لا يتجاوز عمره الـ13 عامًا، يشعرك صوته أنك في ملكوت آخر، فقط أتركه يتلو عليك ما تيسر من القرآن الكريم، هكذا يصفه أهل قرية كفرالشيخ شحاته، يتمنوه قارئا ومبتهلا لما يروه فيه من إمكانيات صوتية، إذ يصر الأهالي على أن يتقدم كبار السن ويؤذن هو الطفل بدلا منهم لعذوبة صوته.  

حسين.. موهبة منذ نعومة أظافره 

نشأ حسين في قرية كفر الشيخ شحاته إحدى قرى مركز تلا بمحافظة المنوفية، وكان والده يصطحبه إلى المسجد وهو في سن السادسة من عمره، وعندما قام بالأذان حينها انبهر كل من في المسجد، ومنذ ذلك الحين أصبح حسين يجوب جميع مساجد القرية للأذان بها، ولا يكل الناس أو يملو من سماع صوته في أي وقت، خاصة أنه بالإضافة لصوته العذب قادر على تقليد أصوات كبار المشايخ ومنهم الشيخ نصر الدين طوبار.

حسين: أحب أكون زي الشيخ نصر الدين طوبار

«الحمد لله على نعمه وفضله بعد أن وهبني هذا الصوت المميز ومحبة الناس، وبحلم أكون زي الشيخ نصر الدين طوبار، والناس في كل مكان في العالم يسمعوني»، بهذه الكلمات بدأ الطفل حسين حديثه لـ«الوطن»، مؤكداً أنه يتدرب على الإنشاد والابتهالات وقراءة القرآن الكريم وتقليد أصوات كبار مشايخ القراء، مشيرا إلى أن أسرته تدعمه بكل قوة وتساعده بكل وسيلة كي يحقق حلمه بوصول صوته إلى جميع المواطنين.

وأضاف «حسين» ابن محافظة المنوفية، أنه لم يتوقف عن الابتهالات فقط أو الإنشاد، ولكنه طور نفسه في تلاوة القرآن الكريم بأصوات عدد من القراء، مشيرا إلى أنه يعشق ابتهالات الشيخ التهامي ويحلم أن يسمع صوته في يوم من الأيام، موضحا أن خطوته المقبلة هي المشاركة في المسابقات الدولية في الأصوات وقراءة القرآن الكريم والابتهالات.

والد الطفل حسين يكشف بدايته في الابتهالات وقراءة القرآن

من جانبه قال شحاته حسين والد الطفل، إنه كان يصطحب ابنه في سن صغيرة إلى المسجد، حتى أصبح له شأن كبير في القرية، وعند قيام أي حفلات أو ابتهالات في القرية أو في القرى المجاورة يكون حسين أول شخص يذهب إلى الحفلات ليسمع الناس صوته ويقيم هذه الحفلات.


مواضيع متعلقة