المنتجة سارة ستوكمان تناقش فيلم «بسيط كالماء» ضمن «كارت بلانش» اليوم

المنتجة سارة ستوكمان تناقش فيلم «بسيط كالماء» ضمن «كارت بلانش» اليوم
يعرض، اليوم، الفيلم الوثائقي «بسيط كالماء» للمخرجة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار ميجان ميلان، وذلك ضمن برنامج «كارت بلانش» الذي تنظمه قافلة بين سينمائيات، ويلي عرض الفيلم مناقشة تديرها تلتقي المنتجة الدنماركية سارة ستوكمان مع مخرجة الفيلم.
تدور أحداث فيلم «بسيط كالماء»، الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان تريبيكا 2021، والذي يوثق الآثار المدمرة التي تركتها الحرب على مصائر 4 أسر سورية مشتتة عبر 5 دول بفعل النزوح القسري، فـ«ياسمين» أم لأربعة أطفال القت بهم الظروف للعيش في خيمة بميناء أثينا، وزوجها «صفوان» الذي يعيش في مسكن مؤقت في ألمانيا على أمل اللقاء بأبنائه، و«سمرا» الأرملة على الحدود السورية التركية الذي يتنازعها قرار ترك أولادها في ملجأ سعيًا وراء منحهم حياة أفضل، و«عمر» ذو الثانية والعشرين المدفوع للعب دور الأب في حياة شقيقه الأصغر في بنسلفانيا، وضياء الذي أضطر للبقاء في سوريا بحثًا عن ابنه المختفي.
12 فيلما وحوارات بين 24 مخرجة
وشمل برنامج «كارت بلانش»، الذي أطلقته قافلة بين سينمائيات يناير الماضي، عرض فيلم سينمائي جديد في كل شهر من شهور العام 2022، من خلال إعطاء الكارت لواحدة من السينمائيات لتتولى قيادة الرحلة، حيث تقترح فيلمها المفضل لسينمائية أخرى ليتم عرضه لمدة أسبوع على موقع القافلة بداية من الخميس الأول من كل شهر وحتى نهاية الأسبوع حيث تنتهي أيام العرض بمناقشة أونلاين تديرها حاملة الكارت بلانش مع ضيفتها مخرجة الفيلم في الخميس الثاني من كل شهر.
وتضمن برنامج العروض 12 فيلمًا تسجيليًا وروائيًا، عربيًا وأجنبيًا على مدار العام وحوارات مفتوحة أونلاين بين 24 مخرجة بحضور الجمهور من مصر والعالم العربي من خلال موقع بين سينمائيات.
أمل رمسيس: مخرجات يقدمن أخريات في «كارت بلانش»
قالت المخرجة أمل رمسيس مديرة ومؤسسة «قافلة بين سينمائيات»، إن برنامج «كارت بلانش» هو جزء من مساعي القافلة لتوسيع شبكتها من المخرجات من خلال تقديم كل مخرجة لمخرجة أخرى، فاختيار كل مخرجة يلقى الضوء على طبيعة الأفلام التي تشكل وعيها السينمائي وما الذي يجعلها ترتبط بفيلم ما كصانعة أفلام.
وتابعت: «عروض الأفلام مفتوحة على تفضيلات المخرجات المتنوعة، فبعضها أفلام حديثة وأخرى قديمة، عربية وأجنبية، روائية وتسجيلية، بالإضافة إلى أن كل مخرجة تدير حوارًا بحضور الجمهور مع المخرجة التي اختارت فيلمها وهو ما يطرح أسئلة جديدة ويضفي ثراء وتنوع على تجربة المشاهدة فكأننا نرى مخرجات من عيون مخرجات».