كشف علمي جديد بالواحات البحرية.. حفرية لديناصور «هابيل» عمرها 98 مليون عام
كشف علمي جديد بالواحات البحرية.. حفرية لديناصور «هابيل» عمرها 98 مليون عام
- وزارة البيئة
- البيئة
- جامعة المنصورة
- الواحات البحرية
- صحراء مصر الغربية
- حفريات ديناصورات
- الديناصورات
- وزارة البيئة
- البيئة
- جامعة المنصورة
- الواحات البحرية
- صحراء مصر الغربية
- حفريات ديناصورات
- الديناصورات
في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لدعم البحث العلمي ورفع مكانة مصر العلمية في المجتمع الدولي، نظم فريق من باحثي جهاز شئون البيئة وعلماء من مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية رحلة استكشافية، بمنطقة الواحات البحرية بصحراء مصر الغربية، للبحث والتنقيب عن حفريات ديناصورات الأزمنة الغابرة، حيث أسفرت الرحلة الاستكشافية عن اكتشاف حفرية لفقرة مغطاة برواسب صلبة من الحديد والرمل.
رقبة ديناصور آكل للحوم
وقد قام الفريق البحثي بإزالة الرواسب من على الحفرية وبالدراسة التشريحية المفصلة لها تبين أنها تمثل الفقرة العنقية العاشرة من رقبة ديناصور آكل للحوم يبلغ طوله نحو 6 أمتار، وينتمي لفرد من عائلة من الديناصورات تسمى أبيلوصوريات Abelisauridae، أو ديناصورات هابيل.
ويرجع أصل تسمية «هابيل»، تكريمًا لروبرتوا هابيل العالم الأرجنتيني الذي اكتشف أولى حفريات هذه العائلة، ونشرت نتائج الدراسة اليوم 8 يوليو 2022، في دورية العلوم الملكية.
صخور عمرها 98 مليون عام
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الواحات البحرية تمتلك شهرة أسطورية واسعة لحفريات الديناصورات، حيث يوجد بهذه المنطقة صخور يرجع عمرها إلى 98 مليون عام تقريبا، وتحمل تلك الصخور في ثناياها عظام كائنات هذه الحقبة الزمنية ومن بينها الديناصورات، حيث عُرفت الواحات البحرية بغناها بالمحتوي الحفري، لما أنتجته من هياكل لأكثر الديناصورات شهرة في العالم.
وأكد الدكتور محمد سامح نقطة الاتصال الوطنية لمواقع التراث الطبيعي العالمي ومدير عام محميات المنطقة المركزية بجهاز شئون البيئة أن هذا الاستكشاف يعد ثمرة التعاون بين جهاز شئون البيئة وجامعة المنصورة، حيث تحرص وزارة البيئة دائمًا على دفع عجلة الانتاج العلمي، من أجل رفع مكانة مصر العلمية على المستوى الدولي.
جدير بالذكر أن الديناصورات التي تنتمي لعائلة هابيل تتميز بشكلها المرعب وجمجمتها المخيفة، وتخرج من فكوكها أسنان حادة أشبه بنصل السكاكين، بينما تُظهر قدماها الخلفيتان كتلة عضلية ضخمة لتساعدها في الهجوم والافتراس، ورغم قصر طرفاها الأماميان لدرجة الضمور إلا أن تلك الديناصورات كانت من بين الأشرس على الإطلاق.