غرفة المطاعم السياحية تشارك في ورشة عمل إدارة الأزمات بشرم الشيخ
غرفة المطاعم السياحية تشارك في ورشة عمل إدارة الأزمات بشرم الشيخ
شاركت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية بوفد ضم كل من هشام وهبة، عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة التدريب والتنمية البشرية بالغرفة، وأحمد الناظر الأمين العام للغرفة، في ورشة العمل بأحد فنادق شرم الشيخ عن كيفية إدارة الأزمات في قطاع السياحة المصري.
دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني
الورشة أقامها برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني EGYPT TVET الممول من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، وذلك بالتعاون مع وزارة للسياحة والآثار، والاتحاد المصري للغرف السياحية، غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، وغرفة المنشآت الفندقية.
ألقى المتحدث الرئيسى في ورشة العمل هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق ـ والمستشار لمنظمة السياحة العالمية عن منطقة الشرق الأوسط، محاضرة حول موضوع الورشة بحضور الدكتورة سها بهجت، مستشار وزير السياحة والأثار للتدريب والتنمية البشرية، وعدد من المسئولين من وزارة السياحة والآثار، ومن محافظة جنوب سيناء.
وشهدت ورشة العمل حضورا مكثفا من مديري المنشآت الفندقية والسياحية بجنوب سيناء وخاصة شرم الشيخ، الذين حرصوا على المشاركة للإطلاع والمعرفة على كيفية مواجهة السياحة المصرية للأزمات المتلاحقة سواء جائحة كورونا وتداعياتها، وكذلك الأزمة الحالية بالحرب الروسية الأوكرانية، والمقترحات والمخططات لتجاوزها وتخفيض الآثار المدمرة على القطاع السياحي، وعرض التجارب المختلفة الناجحة في القطاع السياحي.
مساندة قطاع السياحة خلال أزمته بجائحة كورونا
وألقى هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، محاضرة أكد فيها أن الورشة تناقش إدارة الأزمات داخل قطاع السياحة، مضيفا أن الدولة نجحت في مساندة قطاع السياحة خلال أزمته بجائحة كورونا؛ التي اجتاحت العالم بأكمله، وتسعى في الوقت الحالي لتخفيف التداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية عبر العديد من القرارات الداعمة للقطاع، فى إطار تقويض آثارها السيئة على كافة مناحي الحياة ومنها السياحة.
وأشار إلى أن علم الأزمات وإدارتها أصبح أحد العلوم الهامة الداعمة للقطاع السياحي، وأن وجود إدارات للأزمات بالكيانات السياحية تجعلها قادرة وتمكنها من وضع السيناريوهات المستقبلية لكل أزمة وتعدد الحلول والأطروحات للعبور من الأزمة التي تواجها بأقل الخسائر.
التفكير خارج الصندوق
وأكد أن الهدف من ورشة العمل الاستفادة فى إدارة العمل والأزمات الطارئة المتوقع حدوثها في أي وقت، داعيا ومشددا كافة منظمات العمل والقطاع على ضرورة تكوين مجموعة عمل تمثل إدارة للأزمات تضم الخبرات والشخصيات المؤهلة وذوي مهارات خاصة في التعامل مع الأزمة للعمل بهذه الإدارات، والتفكير خارج الصندوق.
وأشار وزير السياحة الأسبق، إلى أن علم الأزمات لم يعد ترفا وإنما أحد أهم الأدوات التي تقود الكيان أو المنشآة لبر الأمان بدلاً أن تلاطمها الأمواج وتجرفها إلى المجهول، موضحا أنه يجب في بداية أي أزمة تكوين فريق لإدارتها وبحث كافة تداعياتها ووضع خطوط أو محاور عريضة للتعامل معها يجرى التعامل مع الإعلام والميديا ثم التواصل مع شركاء العمل، ولابد من أن يكون هناك سمات شخصية لإدارة الأزمة منها الهدوء.
وعرض فيلما قصيرا عن إدارة الأزمة، وتحدث عن الأحداث الطارئة وغير الطبيعية المؤسسات والتدخل الفوري لها لتحجيم الآثار السلبية، متحدثا أنه لابد من أن يكون هناك تخطيط لإدارة الأزمات واستراتيجيات لإدارتها أيضا وإجراءات للعمل عليها.
