ذكرى وفاة النبي محمد.. الأزهر: زهد في متاع الدنيا وهذه حقوقه على أمته

ذكرى وفاة النبي محمد.. الأزهر: زهد في متاع الدنيا وهذه حقوقه على أمته
- الأزهر
- مركز الأزهر للفتوى
- رسول الله
- النبي ﷺ
- الصلاة على النبي
- حقوق النبي على أمته
- الأزهر
- مركز الأزهر للفتوى
- رسول الله
- النبي ﷺ
- الصلاة على النبي
- حقوق النبي على أمته
تحل اليوم ذكرى وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفقا للتقويم الميلادي عن عمر ناهز 63 عاما قمرية، وهو يوازي بالسنين الشمسية واحدا وستين عاما، وقد كانت الوفاة في ضحى يوم الاثنين 13 ربيع الأول 11هـ الموافق 8 يونيو سنة 633م، وفق ما نسب لتحقيقه من قبل الشيخ محمد الطيب النجار في كتابه القول المبين في سيرة سيد المرسلين.
ذكرى وفاة النبي محمد
وفي ذكرى وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفقا للتقويم الميلادي فقد قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إنه كان سيدنا رسول الله ﷺ مُتقلِّلًا من الدُّنيا، مُعْرِضًا عن زهرتها، يعيش جُلَّ أيامه على التَّمر والماء، وما شَبِعَ ﷺ ثلاثة أيام تباعًا من الخبز، حَجّته كانت على رَحْلٍ رثّ، وعلى قطيفة ما تُساوي أربعة دراهم، وما ترك بعد وفاته إلَّا سلاحَه، وبغلتَه، وأرضًا جعلها صَدَقَة.
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك» في ذكرة وفاة النبي محمد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو الزَّاهد الذي سِيقت إليه الدُّنيا بمُتعِها فلم يُصبْ منها إلا كَفَاف عَيشِه؛ رغبةً فيما عند الله، وهو يدعو ويقول: «اللهم اجعل رِزْق آل محمدٍ قُوتًا» [متفق عليه]، إلى أن مات ودرعُه مرهونة عند يهوديٍّ في نفقةِ عِياله، فصلِّ اللهمَّ عَلَيه، وعَلى آلِه وصَحبِهِ، وسَلِّم تَسلِيمًا كَثِيرًا، والْحَمدُ لِلَّهِ ربِّ العَالَمِين.
حقول النبي على أمته
وتحت عنوان «من حقوق سيدنا وحبيبنا رسول الله ﷺ على أُمَّته» كتب مركز الأزهر في ذكرى وفاة النبي محمد: تجب لسيِّدنا رسول الله ﷺ على المؤمنين حقوقٌ فرضها ربُّ العِزَّة له، آكدُها الإيمانُ به، وتصديقُ نُبوَّته، واعتقاد عِصمته، ثمَّ مطابقة شهادة اللِّسان لما وَقَرَ في القلب بأنَّه رسول الله؛ فإذا اجتمع تصديق القلب ونُطْق اللسان تَمَّ بذلك أصلُ الإيمان.
وتابع المركز: ولكنْ لا يكتمل إيمانُ عبدٍ حتى يكونَ ﷺ أحبَّ إليه من نفسه، وولده، ووالده، وزوجه، ومسكنه، وماله، وجميع النَّاس، ومِن الماء البارد على الظمأ، ولا يصاحبُه في الجنَّة إلا مَن أدَّى حقَّ محبَّته على وجهِه؛ وهو القائل ﷺ: «المرء مع مَن أَحَبّ». [متفق عليه].
مركز الأزهر للفتوى
وواصل مركز الأزهر: ومنها تعظيمُه ﷺ، وتَعْزِيرُه، وتَوْقِيره، وإكرامُه، والنُّصحُ له، والشَّوق إليه، واتباعه، والاقتداء بهديه، وامتثال أمره، والانقياد له، والتزام سنته، وإكرام اسمه، والتَّسمية به، وحُبُّ لقائه، والذَّبُّ عن عِرضِه، والنِّفاحُ عن سُنَّته، ونَفْي الكذبِ عن حَدِيثِه، ومُعادَاة مَن عَادَاه، وبُغضُ مَن أبْغَضَه، ومحبةُ مَنْ أحبَّه، وإكرامُ مَشَاهِدِه وأمكنتِه في مكةَ والمدينة، وزيارةُ قبرِه، وشدُّ الرِّحَال إلى مسجدِه، وقصدُ الصَّلاة فيه، والتَّبرُّكُ برؤيةِ روضتِه، ومِنبرِه، ومجلسِه، ومَلَامِسِ يديْه، ومَوَاطِئِ قدميْه، والعمودِ الذي كان يستند إليه، ومواطن نزول جبريل بالوحي عليه، فاللهم صلِّ عليه، وعلى آله وصحبه، وسَلِّم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله رب العالمين.