«حماية الشواطئ»: مصر مهددة بفقد جزء من شواطئها تدريجيا كل عام

كتب: محمود البدوي

«حماية الشواطئ»: مصر مهددة بفقد جزء من شواطئها تدريجيا كل عام

«حماية الشواطئ»: مصر مهددة بفقد جزء من شواطئها تدريجيا كل عام

قال المهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ، إن دلتا نهر النيل في مصر تُعد من أكثر الأماكن تعرضًا للتغيرات المناخية، لذا يتم العمل على تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال حماية الشواطئ ومواجهة هذه الآثار السلبية، مؤكدا أن التغيرات المناخية، خاصة ارتفاع منسوب سطح البحر، يُهدد كثيرا من دول العالم.

أهمية مشروعات حماية الشواطئ 

وكشف «عبد القادر»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «اليوم»، الذي تُقدمه الإعلامية سارة حازم، ويُعرض على شاشة «DMC»، أهمية تلك المشروعات، لافتا إلى أنه إذا لم يتم تنفيذ هذه المشروعات ستفقد مصر جزءًا من الشواطئ تدريجيًا كل عام، إذ إن ارتفاع منسوب سطح البحر يهدد المناطق التي ينخفض منسوبها، ومناطق الدلتا أكثر حساسية، ومن الممكن أن يؤدي لتآكل الشاطئ، موضحًا أنه تم خلال السنوات الماضية تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى 210 كيلومترات.

بعض مناطق الدلتا مثل محافظة كفر الشيخ لديها منسوب منخفض

وأوضح رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ، أنه جار العمل في حماية أطوال أخرى تصل إلى 50 كيلومترا بهدف تأمين الأفراد والمنشآت بالمناطق الساحلية.

وأوضح أن بعض مناطق الدلتا مثل محافظة كفر الشيخ لديها منسوب منخفض، ولابد من عمل ما يحميها من عملية الغمر لو حدث ارتفاع لمنسوب سطح البحر، فالهيئة تتعامل مع كل هذه التحديات من خلال أعمال حماية الشواطئ على طول الساحل الشمالي، وهناك استثمارات ضخمة في هذا المجال.

الاستثمارات الضخمة أحد الموارد الرئيسية للاقتصاد

وأردف بأن الاستثمارات الضخمة تتمثل في المناطق الزراعية شمال الدلتا والطرق الساحلية من الطريق الساحلي الدولي، وقلعة قايتباي، والبحيرات في شمال الدلتا، كأحد مصادر الثروة السمكية، ولا بد من المحافظة عليها وتنميتها، وفي الفترة الأخيرة انتشرت القرى السياحية على الساحل الشمالي من الإسكندرية إلى مرسى مطروح، وهي استثمارات ضخمة، يجب المحافظة عليها، لأنها أحد الموارد الرئيسية للاقتصاد.


مواضيع متعلقة