محمود بيحب مبارك.. واللى يحبه يعمل إيه؟: يرّجع اسمه على محطة المترو
فى غضون حكم 3 رؤساء وسلسلة جلسات داخل المحكمة، اختفى فيها اسم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بقرار شعبى من معظم المؤسسات التعليمية والخدمية، قضاها «محمود عادل» شاعراً بالذنب تجاهه، بعد إنكار دوره الوطنى طيلة 30 عاماً، بحسبه، وكان النطق بحكم تبرئته قضائياً من تهمة قتل المتظاهرين أبلغ رد، ليتجه فور الحكم إلى محطة الشهداء، مزيلاً ما علق باسمه من شطب لتعود لافتة محطة مترو الشهداء حاملة اسم «مبارك» بعد 3 سنوات أطلق عليها اسم «الشهداء». «محمود»، كما يصف نفسه، أحد أبناء مبارك المخلصين انتقد إزالة اسمه من محطة المترو، واعتبره تزييفاً للتاريخ «هو اللى بنى وهو اللى شيد، لا يجوز أى شخص يغفل دوره تاريخياً»، هكذا يدافع الشاب العشرينى عن الرئيس الأسبق «كل عهد له أخطاء ولو مبارك أخطأ، فيه أخطاء كتير لرؤساء مثل السادات وجمال عبدالناصر، ولم يمح اسمهم من التاريخ». مؤيد مبارك قصد تصوير المحطة بعد إعادتها لسيرتها الأولى «محكمة الأمور المستعجلة ألغت قرار رفع اسم الرئيس، واحنا مصرين على محاكمته شعبياً»، موجهاً تحذيراً شديد اللهجة لكل من تسول له نفسه شطب اسمه مرة أخرى «الأمن فى المترو، المفروض يمنع ده، وهبلغ الشرطة، إذا رُفع مرة أخرى».