وفود 200 دولة يجتمعون في ألمانيا لإعطاء دفعة لمؤتمر شرم الشيخ للمناخ

وفود 200 دولة يجتمعون في ألمانيا لإعطاء دفعة لمؤتمر شرم الشيخ للمناخ
- مؤتمر شرم الشيخ
- مؤتمر المناخ
- الامم المتحدة
- الاحتباس الحراري
- مؤتمر شرم الشيخ
- مؤتمر المناخ
- الامم المتحدة
- الاحتباس الحراري
اجتمع مفاوضون من 200 دولة في مدينة بون الألمانية، اليوم، لإجراء محادثات تهدف إلى إعادة تعزيز الاهتمام بمكافحة الاحتباس الحراري، إذ يمهد المؤتمر الطريق لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، الذي سيعقد في وقت لاحق من هذا العام في شرم الشيخ.
ونقل راديو فرنسا الدولي، عن المنسقة العامة المعنية بتغير المناخ في الأمم المتحدة باتريشيا إسبينوزا قولها: «تغير المناخ ليس جدول أعمال يمكننا تحمل التراجع عنه».
وأضافت أنه من الضروري أن تصل الدول إلى مؤتمر الأمم المتحدة في شرم الشيخ في نوفمبر، وأنها مستعدة لإظهار أنها تتخذ خطوات جريئة وملموسة، مدعومة بخطط محددة، لتحقيق طموح مناخي عاجل وتحولي فوات الأوان.
وخلص موجز تقرير المناخ التاريخي لهذا العام، من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، إلى أن أي تأخير إضافي في العمل «سيفوت فرصة قصيرة وسريعة لتأمين مستقبل صالح للعيش ومستدام للجميع».
وحذر الخبراء، من أن التقاعس عن العمل بشأن المناخ يجعل العالم يشهد ارتفاع درجة حرارة 3.2 درجة مئوية، ومع استمرار ذلك، من غير المرجح أن يكون العالم قادرًا على الوفاء بالتزام اتفاقية باريس للمناخ، بالحد من ارتفاع درجات الحرارة
ارتفاع درجة حرارة الأرض
وارتفعت درجة حرارة الأرض بما يقرب من 1.2 درجة مئوية حتى الآن، وهو ما يكفي لبدء تصاعد موجات الحر والفيضانات والعواصف، وفي حين أن مؤتمر بون ينعقد من 6 إلى 16 يونيو كاجتماع تقني إلى حد كبير يهدف إلى التحضير للقمة في مصر، هناك عدد من القضايا الرئيسية المطروحة للنقاش، وسيتم التركيز بشكل خاص على التمويل من بعض الدول التي يطلق عليهم «الملوثين الأثرياء» لمساعدة الدول الضعيفة الأقل مسؤولية عن الاحتباس الحراري للتعامل مع العواقب المدمرة بشكل متزايد.
تحذيرات الأمم المتحدة
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأسبوع الماضي من أن الغزو الروسي لأوكرانيا ينطوي على خطر إبطاء العمل لمكافحة أزمة المناخ، وأضاف «لكنني أعتقد أن هذه الحرب أظهرت شيئًا واحدًا: مدى هشاشة العالم في اعتماده على الوقود الأحفوري».
ودفع الغزو البلدان، ولا سيما في أوروبا، إلى التدافع لدعم إمدادات الطاقة، كما تسبب في ارتفاع أسعار القمح والأسمدة، وتصاعدت المخاوف من أزمة الغذاء في الأسابيع الأخيرة، مع تحرك الهند لحظر صادرات القمح بعد أن تضرر موسم الحصاد في مارس وأبريل الأكثر حرارة على الإطلاق، والذي يُعزى إلى حد كبير إلى تغير المناخ.