الإعدام والمؤبد لشقيقين وصديقهما قتلوا شاباً ارتبط بشقيقتهما بالفيوم

06:00 م | الاثنين 06 يونيو 2022

قضت محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا دائرة الإرهاب، بمحافظة الفيوم، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين علي لاشين، وهاني رمسيس، وأمانة سر محمود حفني، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، بمعاقبة كل من «نور س. ع.»، 21 سنة، نجار مسلح، بالإعدام شنقاً، وشقيقه «ياسين»، 19 سنة، نجار مسلح، وصديقهما «أحمد ج. ع.»، 19 سنة، فني، وشهرته «فاسوكة»، بالسجن المؤبد، لإدانتهم بقتل المجني عليه «حمادة حسين أحمد ريحان»، 38 سنة، سائق، انتقاماً منه لارتباطه بشقيقة المتهمين الأول والثاني بعلاقة آثمة، وذلك انتقاماً من المتهم الأول، لإقامته علاقة غير شرعية مع ابنة صديقة المجني عليه.

الشقيقان وصديقهما قتلا السائق انتقاماً منه

تعود تفاصيل القضية رقم 51 لسنة 2022 جنايات قسم ثان الفيوم والمقيدة برقم 1 لسنة 2022 كلي الفيوم، إلى يومي 28 و29 نوفمبر المُنقضي، حينما قام المتهمون الثلاثة بقتل المجني عليه «حمادة حسين أحمد ريحان»، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بعدما أعدوا مخططاً أحكموا دقائقه درساً، بعدما استدرجوه إلى منطقة نائية بدعوى حل خلافهم معه، وأطلق صوبه المتهم الأول عياراً نارياً أسقطه أرضاً، أتبعه بآخر في رأسه، قاصداً إزهاق روحه، حتى أيقن مفارقته الحياة، أثناء تواجد المتهمين الثاني والثالث بجواره، للشد من أزره.

المجني عليه ارتبط بشقيقة المتهمين فانتقموا منه

ودلت التحريات على أن المتهمين الثلاثة ارتكبوا جريمة اختطاف المدعو «معتز نبيل سعد علي محمد»، 32 سنة، بالإكراه، وسرقة هاتفه المحمول، ومبلغ مالي 230 جنيهاً بحوزته، كما اختطفوا المجني عليه «حمادة»، وصديقته «إيناس ج. ج.»، 36 سنة، وشهرتها «نوسة»، واحتجزوهم، وكبلوا أياديهم بقيود بلاستيكية، وأودعوهم بسيارة تاكسي، ونقلوهم إلى منطقة نائية عن الأعين، بجوار سور مدرسة الأورمان على طريق «السنباط»، حيث أقدم المتهم الأول على قتل المجني عليه «حمادة» بإطلاق النيران عليه من فرد خرطوش كان بحوزته، انتقاماً منه لارتباطه بشقيقتهما «أنغام س. ع.»، 17 سنة، وإقامة علاقة آثمة معها.

المتهم ارتبط بفتاة فانتقمت والدتها منه

وأقر المتهم الأول بأنّ المجني عليه كان صديقه، وكانا يرتبطان معاً في مجال ممارسة الرذيلة مع الساقطات، وأنّه كان مرتبطا بعلاقة عاطفية مع ابنة المتهمة الرابعة، وتُدعى «دنيا ح. ل.»، 19 سنة، وأنّه قام بممارسة الرذيلة معها عدة مرات برضاها، وعندما تقدم للارتباط بها، رفضه والدها لسوء سلوكه، وحينما علمت والدتها بتلك العلاقة، طلبت من صديقها، المجني عليه، الانتقام من المتهم الأول «نور»، بالارتباط بشقيقته وإقامة علاقة معها، فحصل على رقمها من صديقتها، وأقام علاقة معها هو وصديقه «معتز»، وطلب من صديقه تصوير فيديو جنسي لهما، ولكنه رفض، وعقب علم المتهم بتلك العلاقة الآثمة، قرر الانتقام من المجني عليه.

المتهم أطلق النار على جسد ورأس المجني عليه

وأقر المتهمون بأنهم استدرجوا المجني عليهم، واصطحبوهم في التاكسي الخاص بالمجني عليه، وعقب وصولهم إلى مدخل طريق «السنباط»، من الدائري، بجوار مدرسة الأورمان، اصطحب المتهم الأول والثاني والثالث المجني عليه «حمادة» إلى الزراعات، وأطلق المتهم الأول عدة طلقات نارية على جسد ورأس المجني عليه، فأرداه قتيلاً في الحال، وعقب ذلك قاموا بتهديد المتهمة الرابعة، وصديق المجني عليه، بعدم الإبلاغ عن الجريمة، وأطلقوا سراحهم وبصحبتهم التاكسي الخاص بالمجني عليه.

القصة بدأت بالعثور على جثة مجهولة

وكان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطاراً يفيد ورود بلاغ من الأهالي بوجود جثة مجهولة الهوية في إحدى الزراعات بطريق السنباط، وبالانتقال والفحص تبين أنها جثة ذكر في العقد الرابع من العمر يرتدي بلوفر بني اللون وبنطال جينز أزرق حافي القدمين، مصاب بطلق ناري خرطوش من الرأس من الخلف، وطلق ناري باليد اليسرى، ورش خرطوش بالجانب الأيسر، وطلق ناري بالقدم اليمنى وتم نقله لمشرحة مستشفى الفيوم العام، وتبين أنه يدعى حمادة حسين أحمد ريحان، 38 سنة، سائق ومقيم الفوال بندر أول الفيوم، وتم تشكيل فريق بحث والذي تمكن من كشف غموض الواقعة، وألقى القبض على الجناة.