يصل مداها لأوروبا وأمريكا ..الصين تطور قطارات «يوم القيامة» النووية

يصل مداها لأوروبا وأمريكا ..الصين تطور قطارات «يوم القيامة» النووية
كشفت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن الصين تطور قطارات فائقة السرعة كي تتحول لمنصات إطلاق صواريخ نووية، يمكن أن تضع دولاً مثل أمريكا وأوروبا في مرمها بسهولة، وفقاً لما نقلته شبكة «سكاي نيوز» عربية.
وقالت الصحيفة إن الصين تمشى على الخُطى الروسية، وخاصة أن موسكو تمتلك مشروع قطار «بارغوزين» الروسي الذي يحمل 6 صواريخ بالستية عابرة للقارات من طراز «آر إس 24 يارس»، وكل صاروخ به من 3 إلى 6 رؤوس نووية، والذي يمثل كابوساً مرعباً للغرب.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر مطلع قوله إن الصين تضع عددا كبيرا من المدن الأوروبية والأميركية في مرمى رؤوسها الحربية الصينية، إذ أنه وفقاً للخطة التي وضعتها الصين من أجل تطوير قطارات فائقة السرعة أطلقت عليها «يوم القيامة» لتكون منصة إطلاق صواريخ نووية سيتم بموحبها إطلاق الأسلحة النووية من أنحاء البلاد في حالة نشوب حرب.
صواريخ مخبأة في قطارات
وحذرت من أن استخدام تلك القطارات النووية، إذ أنها تتوافق مع استراتيجية بكين فيما يخص استخدام الصواريخ المخبأة داخل حاويات، وبالوقت نفسه يفتح ذلك الباب أمام احتمالية إخفاء الصواريخ النووية بعد وضعها في عربات كقطارات الركاب.
يذكر أن الصين أعلنت في يوليو 2021 أن لديها أسرع قطار مغناطيسي بالعالم «ماغليف»، والذي تصل سرعته إلى 600 كيلومتراً في الساعة، كما أنها خلال الـ20 عاما الماضية أصبحت تملك أكبر شبكة سكك حديد عالية السرعة في العالم متفوقة على اليابان وأسبانيا.
تهديد الغرب
وتعليقاً على قطارات يوم القيامة، وصف الخبير العسكري الأميركي ريك فيشر الاستراتيجية الصينية بأنها «تهديد كبير للغرب»، إذ أن نظام السكك الحديدية في الصين قادرا على دعم ألف رأس حربي إضافي، يمكنها الوصول إلى أهداف أمريكية وأوروبية، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وتحتل الصين المرتبة الثالثة عالمياً بامتلاكها ما يقرب 200 إلى 350 رأسا حربية نووية، وسبق أن اختبرت بكين صاروخ «دي إف 41» البالستي العابر للقارات، وأطلقته من قطار عام 2016، وبلغ وزنه 80 طناً، وكان يحمل رؤوسا نووية الواحدة منها بطول 20 متراً ووصل مداها إلى 1500 كيلومتراً.