كنائس زويلة الأثرية تعلن اكتشاف جديد يرجع للعصر الروماني: الأهم في القرن الـ21

كتب: أشرف محمد

كنائس زويلة الأثرية تعلن اكتشاف جديد يرجع للعصر الروماني: الأهم في القرن الـ21

كنائس زويلة الأثرية تعلن اكتشاف جديد يرجع للعصر الروماني: الأهم في القرن الـ21

كشفت كنيسة العذراء مريم الأثرية في حارة زويلة بحي الجمالية، عن اكتشاف أثري جديد هو الأهم في القرن الواحد والعشرين، يرجع تاريخه للعصر الروماني لسنة 30 قبل الميلاد، جاء ذلك خلال احتفالية إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، ودخول السيد المسيح إلى مصر، التي أقيمت مساء اليوم.

وقال المهندس مينا إبراهيم، عضو لجنة كنيسة العذراء ومارجرجس وأبي سيفين الأثرية بحارة زويلة، إن الكشف الأثري الجديد هو الصهاريج الرومانية، ويرجع إلى العصر الروماني، وبالتحديد سنة 30 قبل الميلاد، وتقع هذه الصهاريج في كنيسة العذراء بحارة زويلة الأثرية.

الأهم في القرن الواحد والعشرين

وأضاف عضو لجنة كنيسة العذراء ومارجرجس وابي سيفين الأثرية بحارة زويلة، خلال الإعلان عن الكشف، أنه سيتم تقديم هذا الاكتشاف الأثري الجديد الذي تم اكتشافه بكنيسة العذراء، والذي يعد الأهم في القرن الواحد والعشرين، إلى مصر تقديرا لما تقدمه للجميع من عطاء مستمر.

وأشار إبراهيم، إلى أنه يقترح تحويل منطقة الجمالية الأثرية إلى مجمع أديان كبير، يكون من أهم مجمعات الأديان في مصر.

مسار رحلة العائلة المقدسة 

يذكر أن كنائس زويلة الأثرية احتفلت اليوم، بذكرى دخول السيد المسيح إلى مصر، ومسار رحلة العائلة المقدسة، وكان الاحتفال بدأ بالطبول والأعلام، وتقدمها علم مصر، وحضر الاحتفالية والكشف الأثري مجموعة من ممثلي وزارة السياحة.

الجدير بالذكر، أن كنائس زويلة الأثرية تقع وسط القاهرة الفاطمية، وأقدم مبانٍ بالقاهرة الفاطمية بحي الجمالية.


مواضيع متعلقة