عبدالغفار: التعليم العالي أحد الأذرع الرئيسية للقوى الناعمة المصرية

عبدالغفار: التعليم العالي أحد الأذرع الرئيسية للقوى الناعمة المصرية
- الدكتور عادل عبد الغفار
- وزارة التعليم العالي
- الطلاب الوافدين
- الجامعات المصرية
- الجامعات الحكومية
- الجامعات الاهلية
- الدكتور عادل عبد الغفار
- وزارة التعليم العالي
- الطلاب الوافدين
- الجامعات المصرية
- الجامعات الحكومية
- الجامعات الاهلية
قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ «ادرس في مصر» مبادرة رئاسية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتعاون مع وزارة التعليم العالي الجهات المعنية في الدولة المصرية كافة، تضم عدد من الوافدين في جميع التخصصات العلمية، باعتبار أنّ الجامعات المصرية والتعليم العالي واحدة من الأذرع الرئيسية للقوى الناعمة لمصر.
«ادرس في مصر»
وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتقية مع الإعلامية آية جمال الدين، في برنامج «8 الصبح»، المُذاع على شاشة dmc، أنّه جرى تأسيس المبادرة لتقديم خدماتها للطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة في مصر باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، موضحًا أنّ المبادرة لا تقتصر فقط على كونها مبادرة تسويقية للجامعات، لكنها تعمل على تعريف كل طالب وولي أمر من الدول العربية الشقيقة والصديقة في جميع أنحاء العالم، بكل التفاصيل الخاصة بنظم الدراسة في مصر.
مزايا الجامعات المصرية
وأردف المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنّه يتم تقديم للطالب الوافد الراغب في الدراسة في مصر، العديد من المزايا التي تخص كل جامعة من جامعات مصر بمحافظات مصر المختلفة، والتي تتضمن البرامج الدراسية والمعامل والمراكز البحثية، لافتًا إلى أنّ المنظومة مدعومة بأفلام تسجيلية بلغات متعددة، لتعريف الطلاب على فرص التعليم المتاحة بكل سهولة ويسر، فضلا عن أنّ زيادة عدد الطلاب الوافدين يعمل على تنشيط السياحة التعليمية.
البرامج الدراسية للجامعات المصرية
وأكد وجود تطور غير مسبوق في منظومة التعليم العالي من خلال مسارات متعددة، فالطالب الوافد يستطيع الدراسة في الجامعات الحكومية ويتاح له الاختيار بين البرامج الدراسية المقدمة من الجامعات الحكومية، بما فيها الأقسام التي استحدثت.
ولفت إلى وجود اختيارات أخرى أمام الطلاب الوافدين، تتمثل في جامعات أهلية بمستوى دولي، مثل جامعة الملك سلمان وجامعة الجلالة والعالمين الدولية والمنصورة الجديدة، والذين يمثلوا مسار جديد ومهم جدًا، لم يكن متاحا في مصر وأتيح في السنوات الأخيرة.
وأوضح وجود مسارات جديدة أخرى، تتمثل في أفرع للجامعات الأجنبية الكبرى في مصر، والتي تتيح للطالب الراغب في السفر للتعلم في الخارج أن يتعلم في مصر من خلال 5 أفرع لجامعات أجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، انتظمت فيها الدراسة ببعض الفروع.