مصايف الإسكندرية: ضبط واقعتين لفرض إكراميات على الشواطئ وتحرير مخالفات

مصايف الإسكندرية: ضبط واقعتين لفرض إكراميات على الشواطئ وتحرير مخالفات
- الإسكندرية
- مصايف الإسكندرية
- شواطئ الإسكندرية
- مصيف الإسكندرية
- مصيف 2022
- مخالفات الشواطئ
- الإدارة المركزية للسياحة والمصايف
- الإسكندرية
- مصايف الإسكندرية
- شواطئ الإسكندرية
- مصيف الإسكندرية
- مصيف 2022
- مخالفات الشواطئ
- الإدارة المركزية للسياحة والمصايف
شنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، حملات عديدة لمتابعة قرار منع فرض الإكراميات من قبل عمال الشواطئ على المصطافين، حيث رصدت واقعتين جديدتين، وفقاً لثاني بيان رسمي تنشره الإدارة خلال مصيف 2022، ليرتفع بذلك عدد الوقائع خلال يومين إلى 4، ترتب عليها طرد عامل في اليوم الأول واتخاذ إجراءات قانونية تجاه مستأجري الشواطئ، في ظل فرض سيطرة الإدارة المركزية على الشواطئ حفاظا على المصطافين.
فرض الإكراميات على شواطئ الإسكندرية
بدأت الواقعتان أثناء المرور على رواد الشواطئ للتأكد من الالتزام بأسعار تذاكر الدخول وعدم دفع إكراميات، حيث تم رصد مخالفة في شاطئ الإسكندر الخدمة لمن يطلبها، من خلال فرض إكرامية قدرها 15 جنيها، وفرض رسوم على دورات المياه، وتم تحرير تقرير بالمخالفات للعرض على وكيل الوزارة لتطبيق الغرامة، طبقا لكراسة الشروط.
وفي ذات السياق، تم تحرير تقرير مخالفة بشاطئ أبو يوسف 1 الخدمة لمن يطلبها، وذلك لسوء حالة البوابات والحمامات وغرف خلع الملابس وفرض الإكراميات وعدم وجود قائمة أسعار.
«رشاد»: القضاء على الإكراميات صعب وليس مستحيلا
من جهته، أكد اللواء جمال رشاد، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، أن القضاء علي هذه الآفة صعب ولكن ليس مستحيلا، إذ يستلزم الأمر توافر الإرادة من المسؤولين عن الشواطئ وأيضا من الجمهور، مشيرا إلى أنه طالما تواجدت جهة رقابية مهتمة بهذا الموضوع وتبذل جهدا كبيرا للقضاء عليه فعلى المواطنين دعمها ومساعدتها.
وأضاف «رشاد»، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ضرورة مساعدة المصطافين للإدارة، من خلال الإمتناع تماما عن الاستجابة لمن يفرضون الإكرامية، متابعا: «نحن نتفهم شعور رواد الشواطئ بالقلق من هؤلاء المشاغبين إذا كانت الجهة المسؤولة عن الشواطئ متراخية أو غير مهتمة، أما وإن كانت الجهة المسؤولة تعلم صلاحياتها وقوة إجراءاتها، فإن هذا ينبغي ألا يجعل المواطن يشعر بالقلق هو وأسرته طوال مدة بقائهم علي الشاطئ».
واختتم: «يجب ان تعود شواطئنا هادئة آمنة نظيفة، نقضي فيها وقتا للاستجمام والسعادة والبهجة، وليس للمشاحنات والغضب والخوف».