مجدي حسين يستقيل من "دعم الشرعية".. ويؤكد: التحالف سبب ضياع الثورة
مجدي حسين يستقيل من "دعم الشرعية".. ويؤكد: التحالف سبب ضياع الثورة
أعلن حزب "الاستقلال" انسحابه من تحالف دعم الشرعية، التابع لجماعة "الإخوان"، بعد انسحاب "الجبهة السلفية، الجهاد الإسلامي، والوطن السلفي"، وتجميد الجماعة الإسلامية عضويتها في التحالف.
[FirstQuote]
وهاجم مجدي حسين الأمين العام لحزب الاستقلال في بيان له، تنظيم "الإخوان" قائلاً: "الأمانة العامة لحزب الاستقلال قررت تجميد وضعها داخل التحالف، وكنت أطالب بذلك منذ عام كامل، واستمرارنا في هذا التحالف يعني العمل تحت راية (الإخوان) لأنهم التنظيم الأكبر، ولهم الدور الأكبر في الفاعليات ويفعلون ما يريدون، ولا يستجيبون لأي من مطالبنا الأساسية".
وتابع مجدي: "تنظيم (الإخوان) يفسر دعم الشرعية في نقطة واحدة هي عودة مرسي، وهم غير مشغولين بأي قضية أخرى إلا استعادة أوضاعهم في الحكم، وفق نفس السياسات، ووفق نفس التفاهمات مع أمريكا، وهي الاعتراف بإسرائيل وكل ما يتعلق بكامب ديفيد، واستمرار التطبيع مع إسرائيل واتفاقية الكويز، وكل الأوضاع والمصالح الأمريكية في مصر كما هي، من سرقة الغاز والبترول المصري، والتسهيلات العسكرية، وتسهيلات العبور لقناة السويس، إضافة إلى أنهم غير مشغولين بقضية الاستقلال ولا العدالة الاجتماعية".
[SecondQuote]
وأضاف مجدي: "الإخوان حريصون على علاقاتهم مع أمريكا والغرب، وطالبنا في وثيقة العهد بأن يتخذ الإخوان ومرسي موقفًا واضحًا من قضيتي الاستقلال والعدالة الاجتماعية، وعرضناها عليهم ولم نتلق أي رد حتى الآن، وللأمانة فهذا الموقف تنتهجه معظم الأحزاب الاسلامية الأخرى، ورأوا جميعًا أن نكتفي بمسألة الديمقراطية والعودة لاختيار الصندوق".
وقال مجدي: "استمرارنا في هذا التحالف الذي لا يأخذ برأينا في أمور نعتبرها جوهرية وأساسية، بل سببًا ضياع الثورة، يضعنا في موقف ذيلي لـ(الإخوان)، وفي حين أن خروجنا من هذا التحالف لا يعني عقد أي مساومات مع 30 يونيو، فستظل مواقفنا كما هي، ويمكن أن ننسق مع الحركة الإسلامية أو أي حركات ثورية أخرى، فيما نراه مطلوبًا ولا خلاف عليه، فنحن لن نتخلى عن قضية الحريات بطبيعة الحال، وسنظل على مواقفنا الرافضة للتنكيل بالإخوان بدون أي أساس قانوني صحيح، ونرفض تلفيق القضايا التي تعرضوا لها، والحملات الإعلامية الهابطة ضدهم".
[ThirdQuote]
وأوضح حسين: "أنا غير مستعد أن أنهي حياتي بالسجن بتهمة التبعية للإخوان، فالقيادة الراهنة لا أمل فيها، ونأمل خيرًا في القواعد والشباب، فمصر والحركة الإسلامية لن يتجاوزا الأزمة الراهنة إلا بتجاوز مدرسة الإخوان، التي انتهى دورها التاريخي، وأقبل بصدر رحب أن أحاكم وأسجن أو أعدم بتهمة مستقلة عن الإخوان، تهمة تتعلق بنشاطنا الخاص، حتى وإن كانت ملفقة".