مفاجأة فيفي عبده في غُسل سمير صبري: «كفن من السعودية وحنة ومسك»

مفاجأة فيفي عبده في غُسل سمير صبري: «كفن من السعودية وحنة ومسك»
- سمير صبري
- الفنان الراحل سمير صبري
- المخرج محمد تركي
- جنازة سمير صبري
- سمير صبري
- الفنان الراحل سمير صبري
- المخرج محمد تركي
- جنازة سمير صبري
أزاح المخرج محمد تركي، الستار عن مفاجآت جديدة، عن الفنان الراحل سمير صبري، والذي أوصى قبل وفاته بأن يوجد خلال إجراءات الغُسل والدفن، حيث ظل مرافقًا له طوال 7 أعوام تقريبًا، كونه مخرج برنامجه الإذاعي «ذكرياتي» عبر إذاعة الأغاني.
وكشف المخرج محمد تركي، لـ«الوطن»، تفاصيل جديدة خلال غُسل سمير صبري، قائلاً: «وأنا موجود في أوضة الغُسل، فوجئت والباب بيخبط جامد، فتحته حوالي 5 سم تقريبًا ولاقيت صاحب أحد محال المجوهرات، بيقولي استنى متكفنش سمير صبري دلوقتي، عشان فيفي عبده جايبة كفن من السعودية ومغسول بماء زمزم، ومصممة أنه يتكفن بيه».
وأضاف محمد تركي: «قلت له بس نقابة المهن التمثيلية تكفلت بكل هذه الأمور، وجايبة كفن برضه، فقال لي: الكفن ده جاي من السعودية، وأفضل خصوصًا أنه مغسول بماء زمزم، وكانت جايبة كمان حناء ومِسك»، متابعًا: «بالفعل سمير صبري اتكفن بالكفن اللي جابته فيفي عبده، وحاطينا الحنة والمسك في القبر».
وأشار إلى أن فيفي عبده، حرصت على السفر إلى الإسكندرية، للمشاركة في مراسم الدفن، حيث دُفن في مقابر العائلة هناك بمنطقة المنارة، إذ كانت تجمعهما صداقة كبيرة، متابعًا: «حتى وهي راجعة القاهرة عربيتها عطلت، ورجعتها على ونش، فهي كانت حريصة على وداعه حتى مثواه الأخير».
وكان الفنان سمير صبري، قد رحل عن عالمنا يوم 20 مايو الماضي، داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بعد صراع طويل مع المرض، فيما خرجت الجنازة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بمشاركة العديد من نجوم الفن.