طارق الخولي: ارتياح في الشارع المصري بعد قرارات العفو الرئاسي

كتب: شريف سليمان

طارق الخولي: ارتياح في الشارع المصري بعد قرارات العفو الرئاسي

طارق الخولي: ارتياح في الشارع المصري بعد قرارات العفو الرئاسي

قال طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، إنّ الشارع السياسي يتلقى قرارات العفو الرئاسي بحالة من الارتياح الشديد، إذ إنّ المسعى الأساسي من قبل القيادة السياسية للإفراج عن المحبوسين هو إعطاء فرصة وتوسيع قدرة كل الأطراف السياسية في المجتمع على العمل والمشاركة، ومنح فرصة لكل المحبوسين في قضايا ذات خلفية متعلقة بالرأي والتعبير أن يندمجوا في المجتمع بشكل طبيعي، وبخصوص الدمج المجتمعي فإن من فصل من عمله سيعود إليه، وكذلك الجامعات، وهذا الأمر ما زال محل بحث ومناقشة في اللجنة، لأن هناك بعض التحديات أمام التنفيذ نظرًا لارتباطه ببعض القوانين.     

رسائل إنسانية وسياسية عديدة من قرارات الإفراج      

وأضاف الخولي في مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، عبر شاشة dmc، أن هناك رسائل إنسانية وسياسية عديدة من قرارات الإفراج، وهو الأساس الذي بُنيت عليه فلسفة لجنة العفو الرئاسي، واستخدام الرئيس عبدالفتاح السيسي صلاحيات العفو عن المحبوسين في قضايا متعلقة بالرأي والتعبير.

وتابع عضو لجنة العفو الرئاسي: «منذ اللحظة الأولى أعلنا عن بعض المعايير للمفرج عنهم، وهو ما نستند إليه في نظر كل الحالات الواردة إلينا بشكل مباشر أو من خلال الآليات الأخرى التي نتعامل معها في جمع البيانات، مثل المجلس القومي لحقوق الإنسان، ولجنتي حقوق الإنسان بمجلسي الشيوخ والنواب».

اللجنة ليست ملزمة بفترة زمنية محددة

وأردف: «كل اسم تنطبق عليه المعايير نرسله إلى مؤسسة الرئاسة، ولسنا ملزمين بأرقام محددة أو حد أقصى أو أدنى، ولا نلتزم بمدى زمني، ونأخذ على عاتقنا العمل بسرعة لخروج أكبر عدد ممكن من الشباب المحبوسين في أسرع وقت، لأن هذه الملفات مرتبطة بملفات كثيرة، ومنها ما هو اجتماعي».


مواضيع متعلقة