الحمى القلاعية تهدد الثروة الحيوانية والخدمات البيطرية: ننظم حملات تحصين

كتب: محمد أبو عمرة

الحمى القلاعية تهدد الثروة الحيوانية والخدمات البيطرية: ننظم حملات تحصين

الحمى القلاعية تهدد الثروة الحيوانية والخدمات البيطرية: ننظم حملات تحصين

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن الحمى القلاعية والجلد العقدي من الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية، لافتاً إلى أن إهمال المربين لتحصين الماشية هو السبب الرئيسي في تفشي المرضين.

وأضاف «عبدالرحمن»، أن الحمى القلاعية والجلد العقدي يسببان أضرارا اقتصادية بالغة للمربين فضلا عن التأثير بالسلب على أسعار اللحوم الحية، لافتا إلى أن تحصين الماشية ضد الأمراض هو حائط الصد الأول للوقاية منها مطالبا العاملين في الوحدات البيطرية بنقل التحصينات بالطرق الآمنة حتى لا تفسد، فضلا عن التزامهم بتغيير «إبر الحقن»، بعد كل عملية تحصين لمنع المساهمة في انتشار الامراض.

تحصين الماشية في الوحدات البيطرية

وطالب بتحصين الماشية في الوحدات البيطرية الرسمية وعزل الحالات المريضة مع تطهير الحظائر وتهويتها باستمرار والتأكد من اتباع إجراءات السلامة عند تحصين الماشية.

وتعد الحمى القلاعية والجلد العقدي من الأمراض المتوطنة في مصر وعملت وزارة الزراعة منذ سبعة أعوام على برنامج طموح لحصار الحمى القلاعية بعد انتشارها ما تسبب في نفوق الآلاف من رؤوس الماشية، الأمر الذي ساهم في الحد من انتشارها بشكل كبير، لكن العام الحالي انتشرت الأمراض بشكل واسع في المزارع.

تنفيذ حملات تحصين في كافة المحافظات

وقال الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه تم تنفيذ حملات تحصين للماشية في كافة المحافظات لحصار المرض وذلك عبر مديريات الطب البيطري ويتم التطعيم باللقاحات التي يوفرها معهد الأمصال واللقاحات.

وأضاف لـ«الوطن»، أنه على المربي الذي تتعرض ماشيته للنفوق الابلاغ الفوري عن الإصابة للتأكد من إصابتها بالحمى القلاعية واتخاذ التدابير اللازمة في التخلص من الحيوان النافق، مشيرا إلى عدم تلقي بلاغات من المربين بذلك.

 

 


مواضيع متعلقة