5 مشاهد تجمع بين شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة: اغتيال واعتداء على الجنازة

5 مشاهد تجمع بين شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة: اغتيال واعتداء على الجنازة
- شيرين أبو عاقلة
- غفران وراسنة
- الاحتلال الإسرائيلي
- جنود الاحتلال
- شيرين أبو عاقلة
- غفران وراسنة
- الاحتلال الإسرائيلي
- جنود الاحتلال
بعد نحو 3 أسابيع من استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، صباح يوم 11 مايو الماضي، على يد أحد جنود الاحتلال، تكرر المشهد اليوم بشكل يكاد يكون متطابقاً إلى حد كبير، إذ استقرت إحدى رصاصات جيش الاحتلال الإسرائيلي في جسد الصحفية غفران وراسنة وأدت إلى ارتقائها في الحال.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد بررت إطلاق النار على الصحفية بالقرب من مخيم العروب، شمال الخليل، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن بين صفوف جنود الاحتلال.
وفيما يلي ترصد «الوطن» 5 مشاهد بين اغتيال الصحفيتين شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة:
المشهد الأول
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيتين شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة برصاصة واحدة في أثناء تأدية عملهما الصحفي.
المشهد الثاني
زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عندما أطلقت النار على شيرين أبو عاقلة أنّها كانت تستهدف برصاصها شبانا فلسطينيين اعتدوا على جنود الاحتلال في مدخل مخيم جنين، وفي حالة غفران وراسنة زعم الاحتلال أنَّها كانت بصدد تنفيذ عملية طعن في صفوف الجنود، وهما الروايتان اللتان تمّ نفيهما تماماً من خلال شهود العيان في منطقة الحادث.
المشهد الثالث
أصدرَت وزارة الخارجية الفلسطينية بياناً أدانت فيه حادث الاغتيال واتهمت الجانب الإسرائيلي بقتل الصحفية الفلسطينية الشابة غفران وراسنة بدم بارد، وهو الاتهام ذاته الذي وجهته الخارجية الفلسطينية في حادث اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
المشهد الرابع
أقيمت جنازتان شعبيتان حاشدتان للشهيدتين شيرين أبو عاقلة وغفران وراسنة، انطلقتا من مكان اغتيالهما وصولاً إلى مسقط رأسيهما، وسط ترديد هتافات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي من قبل المشيعين.
المشهد الخامس
اعتدت قوات الاحتلال على جنازة الشهيدة غفران وراسنة، كما اعترضت موكب تشييع جثمان الشهيدة وهاجمت المشاركين فيه، بالإضافة إلى محاولتها منع المشيعين من الدخول إلى مخيم العروب، للوصول إلى بلدة شيوخ العروب مسقط رأس الشهيدة "وراسنة"، وهو المشهد ذاته الذي تكرر في أثناء تشييع الصحفية شيرين أبو عاقلة في القدس المحتلة.