«الخارجية الفلسطينية» تدين اغتيال الصحفية «غفران وراسنة»: قتلوها بدم بارد

«الخارجية الفلسطينية» تدين اغتيال الصحفية «غفران وراسنة»: قتلوها بدم بارد
- الخارجية الفلسطينية
- وارسنة
- اغتيال الصحفية الفلسطينية
- الاحتلال الإسرائيلي
- الخارجية الفلسطينية
- وارسنة
- اغتيال الصحفية الفلسطينية
- الاحتلال الإسرائيلي
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأدت إلى استشهاد الصحفية الشابة غفران وراسنة 31 عامًا قرب مدخل مخيم العروب شمال الخليل، عندما كانت في طريقها إلى عملها».
وقالت الخارجية في بيان لها: «ندين جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد، وأدت إلى استشهاد الشابة غفران وراسنة 31 عامًا قرب مدخل مخيم العروب شمال الخليل، عندما كانت في طريقها إلى عملها دون أن تشكل أي خطر على القتلة».
إعدام ميداني
وأضافت وزارة الخارجية: «هذه الجريمة تعد امتداداً لمسلسل متواصل وطويل من جرائم الإعدامات الميدانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني»، لافتة إلى أنَّ قوات الاحتلال تعمل على تنفيذ تعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال.
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية ورئيسها الذي وصفته بالمتطرف نفتالي بينيت، المسؤولية المباشرة والكاملة عن جريمة إعدام الصحفية الشابة، وغيرها من جرائم الإعدام الميدانية، التي تعكس عقلية العصابات والعنصرية المنتشرة والمسيطرة على مراكز صنع القرار في إسرائيل.
وكالة شهاب: "اللحظات الأولى لتلقي عائلة الشهيدة غفران وراسنة نبأ استشهادها برصاص الاحتلال". pic.twitter.com/sXmiluHNTv
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 1, 2022
استهداف برصاصة قاتلة
وحذرت الخارجية الفلسطينية من انعكاسات التعامل مع شهداء الإعدامات الميدانية باعتبارهم مجرد أرقام في الإحصائيات أو كأمور أصبحت اعتيادية، نظراً لتكرارها بشكل كل يومي.
وتعرضت الشابة الفلسطينية غفران وراسنة 31 لإطلاق النيران من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي صباحاً قرب مخيم العروب الواقع شمال الخليل، أثناء توجهها إلى مقر عملها.
واستشهدت «وراسنة» بعدما أصيبت بجروح حرجة، وحاول مجموعة من الفلسطينيين إسعافها لكن دون جدوي، في الوقت الذي وقف فيه عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي حول الشابة الفلسطينية رافعين أسلحتهم.
وتداول مجموعة من الشباب الفلسطيني مقطع فيديو للصحفية الفلسطينية التي تمّ استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، وظهر خلاله الشابة الفلسطينية وهي ملقاة على الأرض ولا تظهر أي استجابة بينما ظهر في خلفي الفيديو مجموعة من الفلسطينيين يرددون «لا إله إلا الله».
وكالة شهاب: "فيديو للفتاة التي أطلق جنود الاحتلال النار عليها قرب مخيم العروب شمال الخليل قبل قليل". pic.twitter.com/8Bjz6UgX7L
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 1, 2022