«القومية للأمراض المزمنة» تكشف أهمية فيتامين «د» لتعزيز مناعة الجسم
«القومية للأمراض المزمنة» تكشف أهمية فيتامين «د» لتعزيز مناعة الجسم
- الصحة
- فيروس كورونا
- فيتامين د
- مصادر فيتامين د
- هشام الحفناوي
- الصحة
- فيروس كورونا
- فيتامين د
- مصادر فيتامين د
- هشام الحفناوي
قال الدكتور هشام الحفناوي، رئيس اللجنة القومية لمواجهة الأمراض المزمنة، التابعة لوزارة الصحة والسكان، إن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت الأهمية البالغة لفيتامين «د»، سواء عبر أخذه من المصادر الطبيعية له، أو من خلال الأقراص أو الحقن في تعزيز وتحسين المناعة، وتحسين الحالة الصحية للجسم، موضحا أن الدراسات الحديثة أثبتت فاعلية وأمان فيتامين «د» والذي يؤخذ عن طريق الأقراص أيضا، حيث أنه يسهل على المريض تعويض نقص فيتامين «د».
فيتامين «د» يعمل على تحسين مناعة الجسم
وتابع رئيس اللجنة القومية لمواجهة الأمراض المزمنة، أنه مؤخرا بدأت تتغير النظرة إلى فاعلية العلاج بالحقن عن العلاج الذي يؤخذ بالأقراص، مشيرة إلى أن الدراسات الحديثة التي ربطت بين تواجد فيتامين «د» في الدم بصورة جيدة، وبين كفاءة المناعة نفسها، ونقص حدة الإصابة بكورونا والأعراض الخاصة به حال الإصابة بالفيروس.
وأكد «الحفناوي» في تصريحات صحفية له اليوم، منذ قليل، أن فيتامين «د» يعمل على تحسين مناعة الجسم، خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، لافتا إلى أن الخط الدفاعي الأول ضد كورونا هو تعزيز الجهاز المناعي له، كاشفا عن الأشخاص المتواجدين في الرعايات بسبب الإصابة بفيروس كورونا وجد أن مناعتهم ضعيفة ويعانون من نقص فيتامين «د».
مصادر الحصول على فيتامين «د»
وأشار رئيس اللجنة القومية لمواجهة الأمراض المزمنة، إلى فيتامين «أسوفورتين» الذي لعب دور مهم في تقوية مناعة الجسم خلال جائحة كورونا، خاصة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الحصول على الفيتامين من المصادر الطبيعية له.
وطالب الدكتور هشام الحفناوي، بأهمية الحصول على فيتامين «د» من المصادر الطبيعية لها كالأسمالك والتونة والتعرض لأشعة الشمس، أو غيرها كفيتامين «أسوفورتين» ويؤخذ عن طريق الفم وآمن، لتعزيز مناعة الجسم بشكل عام ولمواجهة فيروس كورونا ومتحوراته التي تظهر من وقت إلى آخر.
