تستهدف الأطفال.. «النحشون» الإسرائيلية تواصل الاعتداء على المعتقلين

كتب: محمد الليثي

تستهدف الأطفال.. «النحشون» الإسرائيلية تواصل الاعتداء على المعتقلين

تستهدف الأطفال.. «النحشون» الإسرائيلية تواصل الاعتداء على المعتقلين

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين شهادات متشابهة لعدد من الأطفال القاصرين المحتجزين حالياً داخل معتقل معتقل «الدامون» الإسرائيلي، إذ تفيد بتعرضهم لاعتداءات وحشية وتنكيل شديد على يد «وحدات النحشون» الإسرائيلية.

وذكرت وكالة «معًا» الفلسطينية أن تلك الاعتداءات تتمّ خلال نقل المحتجزين داخل سيارات الترحيل الإسرائيلية التي تسمى بسيارة البوسطة. 

التعمد بالاعتداء على الأطفال الفلسطينيين

ونقلت الهيئة نقلًا عن لسان عدة عدد من الشباب الفلسطيني في تقرير لها، أن أفراد وحدة النحشون الإسرائيلية والسجانين الإسرائيليين يتعمدون الاعتداء على الأطفال الفلسطينيين وأذيتهم جسدياً بدون أي مبرر يستدعي لذلك.

وأوضحت أنَّ تلك الانتهاكات تتم خلال عمليات نقلهم من وإلى المحاكم الإسرائيلية أو خلال عملية نقلهم من سجون أخرى إلى سجن الدامون الإسرائيلي. 

ووفقًا للهيئة يتعرض القاصرون أيضًا لانتهاكات من النحشون في أثناء احتجازهم داخل غرف الانتظار في المحاكم الإسرائيلية.

وذكرت الهيئة أنَّ وحدات النحشون تقوم بالاعتداء على المعتقلين القاصرين بالضرب المبرح وإهانتهم وسحلهم، وفي كثير من الأحيان يقومون بشتمهم بألفاظ بذيئة والسخرية منهم.

وتابعت الهيئة: «يقومون بالدعس عليهم لعرقلتهم وإسقاطهم بشكل مقصود على الأرض»، مشيرة إلى ان معظم الأطفال في سجن «الدامون» الإسرائيلي تظهر آثار الضرب عليهم.

أشارت هيئة الأسرى إلى أنَّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي خصوصًا وحدات النشنون تستمر دائمًا على نهجها في العربدة والبلطجة المستفزة في حق الأسرى الفلسطينيين والقاصرين خصوصًا، وذلك من استخدام عدة وسائل جسدية ونفسية بشعة، ووجهت الهيئة مناشدة إلى المؤسسات الدولية وخصوصًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة زيارة السجون التي يُحتجز بها الأطفال. 

وحدة النحشون الإسرائيلية

جدير بالذكر أن «النحشون» هي وحدات قمع إسرائيلية يقومون بارتداء زي مميز وتضم داخلها عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات عالية سبق لهم أن خدموا في وحدات حربية مختلفة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي مسؤولة عن نقل الأسرى من سجون إلى سجون أخرى أو إلى المحاكم الإسرائيلية.


مواضيع متعلقة