«روساتوم» تنتهي من تصنيع أول كاسحة للجليد تعمل بالطاقة النووية

«روساتوم» تنتهي من تصنيع أول كاسحة للجليد تعمل بالطاقة النووية
- السرعة والقدرة
- تكسير الجليد
- الهندسة الميكانيكية
- كاسحة للجليد
- الطاقة النووية
- السرعة والقدرة
- تكسير الجليد
- الهندسة الميكانيكية
- كاسحة للجليد
- الطاقة النووية
أنهى مصنع «ZiO-Podolsk»، لبناء الآلات التابع لشركة «آتوم إينيرغو ماش»، تصنيع أول مفاعل من نوع «ريتم-200»، مخصص لكاسحات الجليد النووية «ياقوتيا»، المنتجة تسلسليا والمنتمية للجيل الجديد.
يزن المفاعل 147.5 طنًا ويبلغ طوله 7.3 مترًا وقطره 3.3 مترًا، وسيُنقل المفاعل بالسكك الحديدية على متن عربة خاصة بحمولة 240 طنًا إلى محطة «نوفي بورت»، في مدينة سانت بطرسبورغ حيث سيتم تحميله على بارجة خاصة وتوصيله بحرا إلى مصنع «البلطيق» لبناء السفن .
أحدث كاسحات الجليد العاملة بالطاقة النووية
وسلمت شركة «آتوم إينيرغو ماش»، بالفعل المعدات الأساسية التابعة لوحدة المفاعل الخاصة بأحدث كاسحات الجليد الروسية العاملة بالطاقة النووية «آركتيكا»، التي تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي، كما أنها سلمت كاسحتي الجليد النوويتين «سيبيريا وأورال»، لتلتحقا بأسطول كاسحات الجليد النووية التجارية للبلاد.
كما تصنع المؤسسات المنضوية تحت مظلة «آتوم إينيرغو ماش»، معدات السفن مثل المراكمات الهيدروليكية وخزانات المياه والضواغط وغيرها. ويعد مفاعل ريتم-200 هو النوع الأحدث من المفاعلات المطورة في الشركة للاستخدام في كاسحات الجليد النووية.
تضم مفاعلين بقدرة حرارية 175 ميغاواط لكل منهما
ويعمل المفاعل ضمن وحدة توليد الطاقة الرئيسية في كاسحة الجليد النووية والتي تضم مفاعلين بقدرة حرارية 175 ميغاواط لكل منهما.
وتتمثل أبرز مزايا وحدة توليد الطاقة ذات مفاعلين من نوع «ريتم-200»، في حجمها الصغير وكفاءتها من حيث التكلفة بالإضافة إلى تصميمها الفريد والمدمج والفعال من حيث كفاءة إنتاج الطاقة والذي يتيح تركيب المعدات الأساسية داخل وعاء وحدة توليد البخار مباشرة ما يجعل كل وحدة المفاعل أخف وزنا بمرتين وأقل حجما بمرتين وأقوى بـ 25 ميغاواط مقارنة بوحدة المفاعل KLT من الجيل السابق المستخدمة في كاسحات الجليد النووية الروسية حاليا.
تصميم ثنائي الغاطس وخصائص فنية مُحسّنة بما فيها السرعة والقدرة على تكسير الجليد
وبفضل هذه الحلول تتميز كاسحة الجليد النووية الجديدة بتصميم ثنائي الغاطس وخصائص فنية مُحسّنة بما فيها السرعة والقدرة على تكسير الجليد وما إلى ذلك، ووحدة مفاعلات ريتم-200، مصممة للعمل بشكل موثوق عند مستوى لفة السفينة الجانبية بزاوية ميل±45º واللفة الأمامية الخلفية بزاوية ميل±15º بالإضافة إلى قدرتها على تحمل فترات طويلة في ظروف إمالة حتى 30º، وتصل مدة العمر التشغيلي لتلك المفاعلات إلى 40 عاما.
وتدعم المؤسسات التابعة لـ «آتوم إينيرغو ماش»، السلسلة الكاملة لإنتاج المحرك النووي «ريتم-200»، بدءًا من مرحلة التصميم وتصنيع القطع الوسيطة وصولا إلى مرحلة تصنيع المعدات وتركيبها حيث يلعب مكتب «أفريكانتوف»، للتصميم التجريبي للهندسة الميكانيكية دور المصمم ومصنع المعدات.