خالد عكاشة عن أهمية «الحوار الوطني»: نقلة نوعية لمستقبل مصر «فيديو»

11:47 ص | الأحد 29 مايو 2022

منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق مبادرة الحوار الوطني، وبدأت العديد من القوى السياسية والحزبية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني تعقد عددا من الجلسات لتجهيز أجندتها والملفات التي تشارك بها في الحوار الوطني، ومن هذه المؤسسات المركز المصري للفكر والدراسات، الذي يقدم الرؤى والبدائل المختلفة بشأن القضايا والتحولات الاستراتيجية، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي على حد سواء، حيث يشارك المركز في الحوار الوطني.

المركز المصري للفكر والدراسات

في هذا الصدد كشف العميد خالد عكاشه، مدير المركز المصري للفكر والدراسات، أن المركز ينظر للدعوة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني الشامل في يوم انعقاد حفل إفطار الأسرة المصرية، أنها نقلة نوعية في المناخ السياسي المصري.

عكاشه: الحوار الوطني يأتي في ظروف استثنائية

وأوضح خالد عكاشة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني يأتي في ظروف استثنائية يمر بها العالم، وهي تحديات جديدة ومركبة يعاني منها العالم كله، فالدعوة للحوار كانت بمثابة انفتاح حقيقي من الدولة المصرية لعرض آراء كل الأطراف المشاركة في الحوار، وهي دعوة جادة من الرئاسة تترجم على أرض الواقع من خلال العديد من المبادرات التي تدعوا لمشاركة الشباب والمتخصصين والأكادمين ويكون لهم الكلمة في الحوار، والتي يمكن للدولة الاستفادة منها ووضعها في خطط الدولة المستقبلية للاستفادة منها في الجمهرية الجديدة.

الجمهورية الجديدة والحوار الوطني

وأضاف مدير المركز المصري للفكر والدراسات، أن إطلاق الجمهورية الجديدة لم يكن إطلاقا من فراغ، ولكن الدولة حققت منذ عام 2014 وصلاً إلى ما قبل أزمة «كوفيد 19» مشروعا تنمويا عملاقا وجبارا أشار إليه المجتمع الدولي كله بالبنان، واليوم بعد أزمتين من الأزمات العالمية الكبرى التي تسببت في هذا الخلل الدولي من «كوفيد 19» وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية، فهذا ما جعل الدولة المصرية تسرع في إطلاق الحوار الوطني.

محاور وأهداف الحوار الوطني

وأشار «عكاشه»، إلى أن الشعب المصري بأكمله لا بد أن يكون حاضرا في مواجهة الأزمات التي تواجه البلاد، والدفاع عن مشروعه الوطني الذي بدأ منذ عام 2014 وتعزيزه وتدعيمه بآراء جديدة، وهذا هو الأهم في الوقت الحالي، وتابع: «ننتظر أن يتكشف الإطار التنظيمي لهذا الحوار ومحاوره وأهدافه والتي أظن أنها ستكون في ظل العمل الوطني المصري».