عضو «التنسيقية»: رفع «أبحاث الشباب» للحكومة.. ولن تُوضع في «الدرج»

11:34 ص | الأحد 29 مايو 2022

أكّدت النائبة أميرة العادلي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أهمية إشراك الشباب في عمليات صنع القرار، مشيدة بالمبادرة التي طرحها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء عبر منتدى السياسات العامة، الذي تضمن إشراك فرق بحثية من 12 جامعة لإعداد أوراق في المجالات التي تهم صانع القرار.

النائبة أميرة العادلي تشيد بتبني الحكومة إشراك الشباب في عمليات صنع القرار

وأضافت «العادلي»، في كلمتها بالجلسة الأولى لفعالية دور الشباب في عملية صنع القرار، التي ينظمها مركز المعلومات حالياً بمقر الهيئة العامة للاستثمار، أن من أفضل الأمور التي تتضمنها الفعالية أن من يقوم بها هو جهة حكومية، ما يعني أن الأوراق البحثية ستصل لصانع القرار، وسترى النور، ومن ثم يكون هناك مصداقية في المسابقة، مضيفة: «مش بس زي ما كان بيحصل في أوقات سابقة، أن الناس تشتغل فترة طويلة، وتتحط أبحاثهم في الدرج فقط».

وأشارت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أهمية تنفيذ التوصيات التي تمّ التوصل إليها في الأوراق البحثية «على أرض الواقع»، داعية أن تكون تلك الأبحاث متاحة للنشر حتى يستفيد منها جميع الباحثين، مع رفعها لصانع القرار، حتى يتم اتخاذ خطوات تنفيذية لها.

ورداً على استفسار من الإعلامي أحمد خيري، الذي يدير فعاليات «منتدى السياسات العامة» اليوم، عن إمكانية مشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذي تنتمي له «العادلي»، قالت إنَّ التنسيقية في الأساس هي منصة حوارية بها مجموعة من المستقلين والمنتمين إلى الأحزاب، ومن الأهمية بمكان أن يتم الاستفادة بالكوادر الشابة الباحثة، مضيفة: «أي مكان في العالم.. صانع السياسة يكون له فريق بحثي يدعمه»، وكذلك أهمية أن يكون أي قرار بناءًا على بحث وطريقة علمية.

إشراك الأفكار الشبابية وشباب الباحثين في منتدى الحوار الوطني

ورداً على استفسار آخر من «خيري» حول إمكانية مشاركة الأفكار الشابة في منتدى الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية، قالت «العادلي» إنَّ المنتدى قائم على إشراك الشباب والمجتمع ككل، سواء عبر الدعوات أو اللينكات التي طرحت على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تتيح مشاركة الشباب وشباب الباحثين والمجتمع المدني والجامعات، وتقديم أفكار وأبحاث سواء عبر الاشتراك المباشر أو عبر دور شباب الباحثين.