تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية.. وقيم التداولات تصل لـ15.5 مليون جنيه

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية.. وقيم التداولات تصل لـ15.5 مليون جنيه
- البورصة
- البورصة المصرية
- تداولات البورصة
- بورصة القاهرة
- البورصة
- البورصة المصرية
- تداولات البورصة
- بورصة القاهرة
شهدت البورصة المصرية، تباينا في أداء مؤشراتها مع بداية تعاملات جلسة اليوم الأحد، ليتراجع مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 0.05% إلى مستوى 10195.65 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 EWI» بنسبة 0.03%، عند مستوى 1746.87 نقطة.
مؤشر «إيجي إكس 100» يرتفع 0.02%
وصعد مؤشر البورصة المصرية «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان الجديد» بنسبة 0.02%، في مستهل التعاملات عند مستوى 2628.06 نقطة، فيما تراجع مؤشر البورصة «متساوي الأوزان إيجي إكس 50»، بنسبة 0.01% عند مستوى 1734.18 نقطة.
قيم وأحجام التداولات
وبلغت قيم وأحجام التداولات في البورصة المصرية نحو 15.5 مليون جنيه، من خلال التداول على 8.2 مليون سهم عبر تنفيذ 1152 صفقة، فيما جرى التداول على 110 سهما، وارتفع 5 أسهم فقط منها، فيما انخفض سهمين فقط واستقر 105 سهم دون تغيير.
رأس المال السوقي يخسر 4.3 مليار جنيه
سجل رأس المال السوقي في البورصة المصرية 669.247 مليار جنيه في بداية التداولات، بخسائر تقدر بنحو 4.3 مليار جنيه.
مؤشر «إيجي إكس 30» يستهدف دعم 10000 نقطة
وقال حسام عيد، المحلل المالي بإحدى شركات تداول الأوراق المالية، إنّ استقرار مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» أعلى مستوى الدعم الرئيسي 10200 نقطة، يدفعه لاستعادة مستوى 10400 ثم اختبار مستوى المقاومة الثاني وهو 10600 نقطة مدعوما بمشتريات المؤسسات المالية بالأسهم القيادية قرب مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر.
وأضاف عيد لـ«الوطن»، أنّه حال عدم نجاح المؤشر في الحفاظ والاستقرار أعلى مستوى 10200 نقطة، قد يتجه إلى اختبار مستوى الدعم الثاني 10000 نقطة.
ويتوقع عيد، فيما يخص مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، أنّ المؤشر بهذا الأداء يتجه لاختبار مستوى الدعم الرئيسي وهو 1700 نقطة، وحال العودة مرة أخرى إلى الأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة، قد يتجه المؤشر السبعيني لاختبار مستوى المقاومة الرئيسي، وهو 1760 نقطة.
وأنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الماضي على تراجعات، متأثرة بهبوط الأسواق المالية العالمية وتصاعد حدة الأزمة على المستوى الخارجي، أما على المستوى المحلي فغياب المحفزات مع ارتفاع العائد الخالي من المخاطر وراء هبوط مؤشرات البورصة المصرية خلال الفترة الماضية.