المستشار الألماني يوجه كلمة للرئيس السيسي: علاقاتنا الاقتصادية متينة
المستشار الألماني يوجه كلمة للرئيس السيسي: علاقاتنا الاقتصادية متينة
- قطارات
- المستشار الألماني
- الرئيس السيسي
- رئيس الوزراء
- قطارات
- المستشار الألماني
- الرئيس السيسي
- رئيس الوزراء
وجه المستشار الألماني، أولاف شولتز، كلمة للرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء، عقب توقيع عقود بين مصر وشركة «سيمنز» العالمية، لإنشاء منظومة متكاملة القطار الكهربائي السريع في مصر بإجمالي أطوال حوالي 2000 كم على مستوى الجمهورية.
شولتز: أتواجد في مدينة دافوس للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي
وقال «شولتز» في كلمته التي نشرتها الصفحة الرسمية لفضائية «DMC»، «فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي معالي الوزراء، أصحاب السعادة والضيوف الكرام قبل مائة وعشرة أعوام سافر الكاتب الألماني المعروف توماس مان إلى مدينة دافوس حيث أتواجد اليوم للمشاركة في المنتدي الاقتصادي العالمي».
وأضاف «شولتز»: «لكن وعلى عكس اختار توماس مان آنذاك أن يسافر بالقطار وقد قام بوصف هذه الرحلة في روايته (الجبل السحري)، والتي اقتبس منها الفقرات التالية: تطلع إلى الخارج شق القطار طريقة متمعجًا على طول الممر الضيق كان بوسعه رؤية العربات الأمامية والمحرك المرهب يلفظ كتلًا ضخمة من الدخان البني والأسود والأخضر».
شولتز: لن يشعر الركاب في القطارات الحديثة بالإرهاق
وأوضح المستشار الألماني: «قطارات مصر الحديثة في القرن الحادي والعشرين ستكون مختلفة تماما ولن يشعر الركاب فيها بأن القطارات مرهقة، حيث سيكون السفر بالقطارات في مصر سريعًا وآمنًا وسيسهل عملية نقل البضائع».
وأكد على أهمية علاقات الشراكة بين مصر وألمانيا بشكل عام، حيث أنه ومن خلال التعاقد مع شركة «سيمنز» على هذا المشروع العملاق، سيعزز هذا العلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين الصديقين، خاصةً في ظل تزامنه مع احتفال الشركة الألمانية العريقة بمرور 175 عاما على تأسيسها.
وأشاد المستشار الألماني بالقرار الاستراتيجي الهام للحكومة المصرية بالاعتماد على القطارات السريعة بدلا من وسائل النقل التقليدية بالسيارات والناقلات والحافلات، ما سيعزز من خدمات شبكة النقل العام المقدمة من خلال التنقل السريع والمريح والآمن وصديق البيئة، بخلاف تعظيم مكانه مصر وموقعها التجاري إقليمي وعالمي عن طريق تسهيل حركة نقل البضائع.
وأشار المستشار الألماني إلى أنه وإضافة لذلك فسيتم تحويل مصر لرائدة في تكنولوجيا السكك الحديدية في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، ومساهمتها في تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء، من ثم إرساء معايير عالمية للتخفيف من آثار تغير المناخ، وذلك تزامنا مع اقتراب موعد القمة العالمية للمناخ COP27 بشرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم.
