كيف يعيش المسلمون في طمأنينة؟.. علي جمعة يجيب

كيف يعيش المسلمون في طمأنينة؟.. علي جمعة يجيب
- علي جمعة
- التسامح والتصالح
- التسامح
- كيف يعيش المسلمين في طمأنينة
- الطمأنينة
- وصايا النبي
- التوازن النفسي
- الطموح الزائد
- وصايا النبي بالطموح في الدعاء
- الطموح في الدعاء
- علي جمعة
- التسامح والتصالح
- التسامح
- كيف يعيش المسلمين في طمأنينة
- الطمأنينة
- وصايا النبي
- التوازن النفسي
- الطموح الزائد
- وصايا النبي بالطموح في الدعاء
- الطموح في الدعاء
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إن النفس البشرية خلقت على التطلع للمستقبل، والطموح إلى المراتب الأعلى دائما، وهو ما حدا بالبعض إلى الجموح لتحقيق أهدافه وأحلامه، مستندا إلى مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة»، دون نظر إلى ما تمثله تلك الوسيلة من خير أو شر، وهو أمر شديد الخطورة، ويؤثر بالسلب على الفرد والمجتمع.
وأوضح علي جمعة، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن الطموح هو السعي باتجاه الوصول إلى أعلى الأهداف، وحتى يصل الإنسان إلى ما تطمح إليه نفسه في ظل الالتزام بالمبادئ التي قررها الإسلام، يجب أن يكون لديه الدافع المحاط بالأخلاق التي حددها القرآن الكريم والسنة النبوية، وإلا أصبح الطموح جموحا يوشك أن يودي بصاحبه ويدمره.
وصايا النبي بالطموح في الدعاء
وتابع مفتي الديار المصرية الأسبق: أوضح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الطموح الصحيح في أسمى صوره، وزرع فينا حب التميز والتفوق والحصول على أسمى المراتب في كل مكان نعمل فيه، فالتواضع والزهد في الدنيا اللذان دعا إليهما الإسلام لا يعنيان أبداً أن يقبل المسلم الحد الأدنى أو ينزوي وراء الآخرين ويكون في ذيلهم، ولذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على العمل لبلوغ الغاية والهدف الأسمى لكل مسلم فقال: «إذا سألتم الله فسلوه الفردوس الأعلى، فإنه سر الجنة»، كذلك علمنا أن نعظم من رغباتنا عند الدعاء، فقال صلى الله عليه وسلم : «إذا دعا أحدكم فلا يقل اللهم اغفر لي إن شئت، ولكن يعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه».
الطموح الزائد ينقلب إلى جموح
وأشار «جمعة» إلى أن الاستغراق في المأمول بلا حدود هو الطموح الزائد الذي ينقلب إلى جموح، وهو أمر مرفوض في الإسلام، حيث قال الله عز وجل: «وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا» أما إذا أعاد الإنسان ضبط هذا المأمول في إطار المشروع، وفي إطار ما أحله الله وأباحه ودون الخروج عن الهدي النبوي الكريم، وبما لا يخالف النظام العام، فسوف يصل إلى هدفه ويحقق طموحه الذي يأمله دون منغصات أو وخز ضمير أو نظرات مستهجنة من البشر حوله.
وتابع علي جمعة: «يكون بهذا قد حقق التوازن والاتساق بين ما تطمح إليه نفسه وبين ما يأمره به ربه، والإنسان المسلم حين يحقق هذا التصالح مع ذاته ونفسه يصل إلى التسامح والتصالح مع الآخرين من حوله، فيعيش المجتمع المسلم في طمأنينة واستقرار، لأن كل فرد فيه يعمل على جلب النفع ودفع الضر سواء لنفسه أو لغيره، تحت قاعدة: المسلم يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ومن ثم كان سبيل المسلمين لا إفراط فيه ولا تفريط».
- علي جمعة
- التسامح والتصالح
- التسامح
- كيف يعيش المسلمين في طمأنينة
- الطمأنينة
- وصايا النبي
- التوازن النفسي
- الطموح الزائد
- وصايا النبي بالطموح في الدعاء
- الطموح في الدعاء
- علي جمعة
- التسامح والتصالح
- التسامح
- كيف يعيش المسلمين في طمأنينة
- الطمأنينة
- وصايا النبي
- التوازن النفسي
- الطموح الزائد
- وصايا النبي بالطموح في الدعاء
- الطموح في الدعاء