دار الإفتاء توضح الواجب على من فاته أداء الصلاة مدة طويلة

دار الإفتاء توضح الواجب على من فاته أداء الصلاة مدة طويلة
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- الوضوء
- أحكام الصلاة
- أداء الصلاة الفائتة
- علي جمعة
- نصر فريد واصل
- موقع دار الإفتاء
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- الوضوء
- أحكام الصلاة
- أداء الصلاة الفائتة
- علي جمعة
- نصر فريد واصل
- موقع دار الإفتاء
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول: «ما الذي يجب على من فاته أداء الصلاة مدة طويلة من الزمن؟»، وأجاب على السؤال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حيث نشرت الدار الفتوى عبر الصفحة الرئيس لموقعها الرسمي.
أداء الصلاة الفائتة
وحول حكم أداء الصلاة الفائتة قال الدكتور علي جمعة عبر موقع دار الإفتاء إن الصلاةُ ركنٌ من أركان الإسلام، وهي فرضٌ على كلّ مسلم ومسلمة، ومَن فاته أداء الصلاة لفترة طويلة وجب عليه أن يَقْضِيَ ما فاته منها، وأيسرُ طريقة لذلك أن يُصَلِّيَ مع كل وقت حاضر وقتًا أو أكثر ممَّا فاته حتى يقضيَ ما عليه من الصلوات الفائتة، وممَّا ذُكِر يعلم الجواب عن السؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم.
ضوابط قراءة الإمام في الصلوات الجهرية
وفي فتوى أخرى تتعلق بموضوع ضوابط قراءة الإمام في الصلوات الجهرية، أجاب عنها فضيلة الدكتور نصر فريد واصل، حيث قال إنَّ الصلاة هي عماد الدين، ولقد خصها الله سبحانه وتعالى بفضل عظيم، ومن هذا الفضل أن تُؤَدَّى في المساجد، ولعظمة هذا الركن من الإسلام فقد جعل ثواب الجماعة فيها أفضل من ثواب الفرد بخمس وعشرين درجة؛ ولهذا لا بُدَّ أن يكون هناك إمام في صلاة الجماعة.
وواصل مفتي الجمهورية الأسبق حديثه قائلا: «ولقد حدَّد الفقهاء الشروط الواجب توافرها في الإمام؛ فقالوا: الأحقُّ بها الأقرأ لكتاب الله، فالأعلم بالسنة.. إلخ، وهذه الشروط في كتب الفقه، والمقصود بالأقرأ لكتاب الله هو: حفظًا وإتقانًا وأداءً؛ كأن يكون أكثرهم حفظًا، وأكثرهم إتقانًا للقراءة؛ أي: أعلم بمخارج الحروف، وأن يكون أفضلهم أداءً؛ أي: ترتيلًا؛ لقوله تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 4]، ومعنى ذلك قال أهل اللغة: معناه بَيّن قراءته، وكما قال مجاهد في (أحكام القرآن) لابن العربي [معناه: بعضه إثر بعض، وقال سعيد بن جبير: معناه: تفسير القراءة حتى لا يُسْرِع فيه، فيَمْتزِجَ بعضه ببعضه] اهـ، ويتكلف فيه، فيخرج به عن معناه».
وقال «واصل» عبر موقع دار الإفتاء: ويجب على الإمام أو على الشخص عامة في أداء أي عبادة ألا يتكلَّف في أدائها؛ لكي تكون خالصة لوجه الحق سبحانه وتعالى، وحتى يشعر بالخشوع في الأداء وحلاوة الإيمان، ولكي لا يَمَلَّ المأمومون خلف الإمام إذا أتى بما فيه تَكَلُّف، مؤكدا أن الصلاة إذا أُدِّيت بأركانها وشرائطها فهي صحيحة، والقبول يعلمه الله سبحانه وتعالى، والله سبحانه وتعالى أعلم.