«من سابع جد».. مشروع تخرج مميز بإعلام عين شمس عن «دباغة الجلود»
«من سابع جد».. مشروع تخرج مميز بإعلام عين شمس عن «دباغة الجلود»
- جامعة عين شمس
- الإعلام
- الطلاب
- كلية الآداب
- المنتجات الوطنية
- جامعة عين شمس
- الإعلام
- الطلاب
- كلية الآداب
- المنتجات الوطنية
انتهى مجموعة من طلاب كلية الآداب قسم علوم الاتصال والإعلام، شعبة التليفزيون، بجامعة عين شمس، من مشروع تخرج عبارة عن وثائقي حول مهنة دباغة الجلود، وتناول المشروع القضية بطريقة مبتكرة غير معهودة، حيث جمع بين الماضي والحاضر والمستقبل للمهنة، بشكل عام شامل، وذلك تحت إشراف الدكتورة دينا فاروق، رئيس قسم علوم الاتصال والإعلام بجامعة عين شمس والدكتورة هبة شاهين، رئيس لجنة قطاع الإعلام بوزارة التعليم العالي، والدكتورة هند علي المدرس المساعد بالقسم.
مهنة دباغة الجلود.. الإيجابيات والسلبيات
وقالت آية بدر، مشاركة بالمشروع، إن الفيلم تناول مهنة دباغة الجلود، بإيجابياتها وسلبياتها ومنذ بدايتها من آلاف السنين، وربطها بالطبيعة التي استغلها المصري وأهميتها، وتاريخها على مرور العصور بداية من الفرعوني والعثماني وصولا لمدينة الروبيكي حالياً التي تعمل وفق أحدث المعايير العالمية، وأماكن الدباغين قديما وحديثا، ومخلفات المهنة، وعمال المهنة، ونسبة مساهمة المهنة في الدخل القومي، ومعرفة مدى جودة المنتج المصري، والتشجيع على شرائه، واختتم الفيلم بمتطلبات العمال في تطوير المهنة.
إمكانات مدينة الجلود الحديثة بالروبيكي
وأضافت لـ«الوطن»، جمع فيلم من سابع جد، الذي تشرف على انتاجه وزارة التجارة والصناعة وشركة القاهرة للاستثمار وتنمية المشروعات، المصادر المتعلقة بالمهنة من عمال وفني دباغة، إلى دكتور ياسر جابر وكيل وزارة التجارة والصناعة والمهندس محمود محرز رئيس شركة القاهرة المشرفة على إدارة مدينة الروبيكي، وصاحب مدبغة كبرى بالروبيكي وكذلك العديد من الفنيين وسيدات تعمل في صناعة الجلود.
كما تم استعراض إمكانات مدينة الجلود الحديثة بالروبيكي والتعريف بها، والهدف من أنشائها، وأحدث أساليب الدباغة المتطورة المستخدمة فيها من الخارج، ورأي العمال في المدينة.
ونوهت إلى أن لجنة التحكيم أشادت بالجهد المبذول في الفيلم الذي تم إنتاجه بواسطة الطلبة فقط دون اللجوء إلى أي مساعدة خارجية، وأن الفيلم تحقيق متكامل لابد أن يشارك في العديد من المهرجانات ودعمه جميع الحضور، حيث تم تناول المهنة منذ الذبح والسلخ حتى وصولها إلى المعارض لعرضها، ويدعم المشروع المنتجات الوطنية تحت شعار المنتج المصري أولاً.
