في ذكرى ميلادها.. قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف: انتهت بسبب الشهرة

في ذكرى ميلادها.. قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف: انتهت بسبب الشهرة
- عمر الشريف
- فاتن حمامة
- ذكرى ميلاد فاتن حمامة
- فاتن حمامة وعمر الشريف
- عمر الشريف
- فاتن حمامة
- ذكرى ميلاد فاتن حمامة
- فاتن حمامة وعمر الشريف
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة فاتن حمامة التي أثرت المكتبة الفنية بأعمالها وأدوارها، فهي من مواليد 27 مايو عام 1931، وبدأ حبها إلى الفن منذ صغرها، وتألقت في أعمالها الفنية حتى لقبت بسيدة الشاشة العربية، وحصل عدد كبير جدًا من أفلامها على ترتيب في قائمة أفضل 100 فيلم.
البداية الفنية للفنانة فاتن حمامة
بدأت حياتها الفنية عام 1940 عندما شاركت في فيلم «يوم سعيد» مع الفنان محمد عبدالوهاب، وذلك بعد حصولها على لقب «أجمل طفلة» في مصر، ثم شاركت بعدها مجددا مع الموسيقار محمد عبدالوهاب في فيلم «رصاصة في القلب» عام 1944، لتبدأ بعدها رحلتها في عالم التمثيل.
جمعت سيدة الشاشة العربية بالفنان العالمي عمر الشريف قصة حب قوية استمرت حتى بعد انفصالهما عن بعضهما، إذ بدأت علاقتها من فيلم «صراع في الوادي»، عندما رفضت فاتن حمامة مشاركة شكري سرحان معها في الفيلم، ليقع الاختيار بعد ذلك على «الشريف» ويبدأ تعارفهما.
زواج فاتن حمامة من عمر الشريف
وخلال أحداث الفيلم تقع الفنانة الراحلة في حب عمر الشريف، خاصة بعد انفصالها عن زوجها عز الدين ذو الفقار، وبالفعل بعد انتهاء الفيلم يعترفان بحبهما، ويشهر الشريف إسلامه ويتزوج منها عام 1955 وينجبا ابنهما طارق، كما قدم الثنائي عددًا من الأفلام سويًا وهي: «نهر الحب»، «أيامنا الحلوة»، و«لا أنام»، و«سيدة القصر».
وبعد زواجهما رشح عمر الشريف إلى فيلم «لورانس العرب» والذي حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، وكان بوابته إلى العالمية، ولكن كانت ضريبة الشهر والعالمية هو ابتعاده عن زوجته ومنزله لفترات طويلة، فأشعل الغيرة في قلب فاتن حمامة، فذهبت للإقامة معه في أوروبا ولكنها فشلت هناك في دخول العالمية، وقررت العودة لمباشرة أعمالها في مصر، ولكنه قرر أنه لن يتخلى عن نجوميته، وتم الانفصال بينهما عام 1966، ثم طلاقهما 1974.
انفصال فاتن حمامة عن عمر الشريف
على الرغم من طلاقهما إلا أن «الشريف» ظل يحب فاتن حمامة، ولكنها بعد انفصالها عن بعام واحد تزوجت من الطبيب محمد عبدالوهاب وعاشت معه باقي سنوات حياتها، ووقت مرضها طلب عمر الشريف منها مقابلتها والاطمئنان عليها، ولكنها رفضت مراعاة لزوجها.
وتوفيت فاتن حمامة 17 يناير عام 2015 عمر يناهز الـ 84 إثر أزمة صحية مفاجئة، وبعد وفاتها حزن الشريف حزنًا شديدًا حيث قال وقتها: «وفاة أحمد رمزي كسرت ضهري ووفاة فاتن قضت علي، أنا أعتبر نفسي الآن في المحطة الأخيرة من حياتي»، وبالفعل أصيب بالزهايمر بعد وفاتها، وتوفي هو الآخر في نفس العام.