بدعم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.. «يديعوت» تكشف خطة لإقامة عاصمة فلسطينية في القدس

كتب: محمد الليثي

بدعم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.. «يديعوت» تكشف خطة لإقامة عاصمة فلسطينية في القدس

بدعم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.. «يديعوت» تكشف خطة لإقامة عاصمة فلسطينية في القدس

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن السلطة الفلسطينية تعمل منذ نحو عامين لجعل القدس عاصمة للدولة الفلسطينية بحلول عام 2030.

ووفقًا لما نشرته الصحيفة الإسرائيلية فإنها حصلت على معلومات بشأن خطة السلطة والتي تشمل إلغاء أجزاء من اتفاقيات أوسلو، وإنشاء مراكز شرطة فلسطينية في القدس، وإنشاءات بلدية وتشييدات ضخمة وطموحات خاصة بموارد البحر الميت.

تكلفة مليار دولار

وفقًا للصحيفة الإسرائيلية، بدأت الخطة التي تبلغ تكلفتها نحو مليار دولار قبل نحو عامين بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن هذه خطة إستراتيجية لهيئة تنمية القدس.

ووفقًا للرؤية الفلسطينية التي نشرتها «يديعوت أحرونوت»، فمن المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2030 بتكلفة 952 مليون دولار.

ووفقًا لما ورد، تم التوقيع على ذلك المُخطط من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والغرض منه كما ورد في المقدمة هو جعل «القدس عاصمة دولة فلسطين وقلبها الرئيسي وحجمها».

ووفقًا للمخطط يمتد حجم القدس من بيت حورون وجبل الدار في الغرب إلى شمال البحر الميت، وتشمل الخان الأحمر وأحياء القدس الشرقية مثل كفر عقب وبيت حنينا وتسور باهر وبيت صفافا والطور وسلوان وجبل المكبر.

ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، يشمل المخطط أيضًا المدينة القديمة ومستوطنة نفيه يعقوب يعقوب حي وبسغات زئيف وحتى مبنى الجامعة العبرية على جبل المشارف والمجالس المجاورة للمدينة مثل مستوطنة معاليه أدوميم.

دعم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة

بحسب الصحيفة، تم وضع الخطة التي تمت صياغتها على الورق، وتم تمويل الوثيقة كجزء من مشروع ميزانية الاتحاد الأوروبي، ويديره برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، المسؤول عن هيئة التمويل أو برنامج المستوطنات البشرية التابع للأمم المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأسماء والحدود الواردة في الوثيقة، وكذلك الأسماء المستخدمة في الخرائط، لا تعكس موافقة أو اعتماد المبادئ من قبل الأمم المتحدة، بحسب الصحيفة.

وتشمل خطط البناء الضخمة توسيع المخططات الهيكلية القائمة وإنشاء أحياء جديدة في مناطق تقول الصحيفة إنه لا يحق للفلسطينيين الوصول إليها مثل بيت حنينا وبيت صفافا وكفار عاكيف التابعة لبلدية القدس.

ويعالج البرنامج قضايا التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والثقافة والأمن والتجارة والصناعة والتوظيف والسياحة والزراعة والموارد الطبيعية والنقل والمياه والصرف الصحي والطاقة والاتصالات والبيئة.

ووفقًا للصحيفة، هناك قسم آخر في المُخطط يتحدث عن استخدام الموارد الطبيعية في البحر الميت، مضيفة: «في الواقع، تسعى الخطة إلى إنشاء مؤسسة بلدية منفصلة في القدس، على الرغم من سماع صوت جميع الفلسطينيين في المنطقة، بما في ذلك سكان البلدة القديمة». 


مواضيع متعلقة