وفد «زراعة البرلمان» يزور سيوة.. ورئيس اللجنة: نستهدف حلولا جذرية لمشكلة الصرف

كتب: محمد يوسف

وفد «زراعة البرلمان» يزور سيوة.. ورئيس اللجنة: نستهدف حلولا جذرية لمشكلة الصرف

وفد «زراعة البرلمان» يزور سيوة.. ورئيس اللجنة: نستهدف حلولا جذرية لمشكلة الصرف

زار وفد لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، برئاسة هشام الحصري، مدينة سيوة اليوم، لتفقد المشروعات القومية التي تجر على أرض سيوة، وبحث ما يتم من خطوات لحل مشكلة الصرف الزراعي، إذ تفقد المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية، كما التقى الوفد، بعدد من المسئولين التنفيذيين ومشايخ واحة سيوة، بحضور أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بمطروح.

ووجه النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، التحية لأهل سيوة، ووصفهم بأنهم جزء لا يتجزأ من حراس بوابة مصر الغربية، بالإضافة إلى جيش مصر المكون من كل فئات الشعب وكذلك الشرطة المصرية، مشيدا بجهودهم في حفظ الأمن والأمن بالبلاد.

الحصري: الرئيس السيسي يرفض المسكنات

وحرص الحصري، على توجيه التحية للقيادة السياسية، على الجهود التي تبذلها من أجل المواطن، مشيرا إلى ما تشهده البلاد من تطوير وتنمية، وارتفاع في معدلات الإنتاج، مؤكدا أهمية تماسك جميع فئات الشعب لمواجهة أي تحديات، ولا سيما أشكال الحروب الجديدة التي تستهدف البلاد.

وأكد رئيس لجنة الزراعة، أن زيارة وفد اللجنة بسيوة، يأتي لبحث خطوات تنفيذ حل مشكلة الصرف الزراعي بسيوة، مشيرا الى أن أي مشروع يتم حاليا، يكون بناء على دراسات وخطوات للتوصل إلى حلول جذرية، مع سرعة التنفيذ، وهو نهج وسياسة الرئيس السيسي، إذ يرفض المسكنات، ويستأصل المشكلة.

ووجه الحصري، رسالة طمأنة لأهالي سيوة، مؤكدا قيام وفد اللجنة ببحث المشكلة مع محافظ مطروح اللواء خالد شعيب، ودراسة الحلول اللازمة، مؤكدا توافر العزيمة والإصرار لحل المشكلة، والوصول بواحة سيوة لتكون قبلة من يبحث عن السعادة.

وقال الشيخ عمر راجح، من مشايخ واحة سيوة، أن مشكلة الصرف الزراعي في سيوة، مشكلة عامة بالواحة، تهدد البيوت والمنشآت السياحية، الأمر الذي يتطلب وضع حل جذري للمشكلة، من خلال إعادة تدوير المياه المتدفقة وتخفيض الكميات التي تدخل البحيرة، مؤكدا أهمية التنسيق بين مختلف الجهات لحل المشكلة، وإعداد دراسة جدية لها، والأخذ برأي المعاهد البحثية في هذا الأمر.

مدة تنفيذ المشروع تتراوح من عام إلى عام ونصف

استعرضت النائبة فتحية السنوسي، دور لجنة الزراعة في بحث المشكلة، مشيرة إلى أنها سبق وتقدمت ببيان عاجل بالمجلس، بشأن تلك المشكلة، نظرا لما تمثله من تهديد للبيوت والمنشآت السياحية، ما يتطلب حل جذري يحمي السياحة المصرية بسيوة.

واستعرض الدكتور أسامة الظاهر، رئيس إدارة المياه الجوفية بوزارة الري، خطوات الوزارة لحل المشكلة، مشيرا إلى أن الحلول السابقة كانت عبارة عن مسكنات، أما الحلول الحالية، فتستهدف الاستدامة، إذ سيجر نقل جزء من المياه إلى خارج الواحة في مسار جديد، واستغلالها في الزراعة، ما يعني تحول الأزمة إلى فرصة، موضحا أن مدة تنفيذ المشروع، تتراوح من عام إلى عام ونصف.

أكد الدكتور صفي الدين المتولي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات، الاستعداد الكامل لدى وزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء، في التعاون بالدراسات اللازمة لحل المشكلة، مشيرا إلى وجود توجيهات بتوفير كل مستلزمات ونفقات الدراسات المطلوبة لواحة سيوة.

وحذر من فكرة إغلاق الآبار الموجودة حاليا، نظرا لأنها في الأصل كانت عبارة عن عيون طبيعية، ولها مسارات تحت الأرض، مشددا على ضرورة وجود دراسات ثنائية الأبعاد قبل اتخاذ أي خطوات.

يضم الوفد، النائب صقر عبد الفتاح صقر، وكيل اللجنة، والنائب محمد محمود عبد القوى، أمين سر اللجنة، والنواب أميرة سعد عبدالله، جابر أبو خليل، عادل عبد الوهاب يونس حماد، حمدى محمد حسن سليمان، ايمن شكرى، إبراهيم الديب، أعضاء اللجنة، وأحمد العقاد ويحيى جلال وعادل حسن من أمانة اللجنة.


مواضيع متعلقة